كتاب تاريخ الإسلام ت تدمري (اسم الجزء: 12)

هو سُليمان بن عَمْرو، وهو ابن عمّ شريك القاضي.
روى عن: أبي طُوالَةَ، وعبد الملك بن عُمَيْر، وَإِسْحَاقُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ، والمختار بن فُلْفُلٍ، وغيرهم.
وعنه: آدم بن أبي إياس، ويحيى بن أيّوب المقابريّ، وعبّاد بن يعقوب، والمسيّب بن وضّاح، وطائفة.
قال أبو مَعْمَر الهُذَليّ: كان بِشْر المريسي قد أخذ رأي جهْم من أبي داود النّخعيّ، وكان أبو داود كذّابًا [1] .
قلت: كان وقِحًا، جريئًا، قَدَريًا من الخير بريئًا.
قال عليّ بن المَدِينيّ: كان من الدّجّالين [2] .
وقال يحيى بن مَعِين [3] : هو كذّاب النَّخَع.
وقال البخاريّ [4] : معروف بالكذِب. قاله قُتَيْبة، وإسحاق.
وقال أحمد بن حنبل [5] : كذّاب.
وروى عبّاس، عن يحيى [6] قال: أبو داود النّخعيّ رجل سَوْء، كذّاب، خبيث، قَدَريّ. لم يكن ببغداد رجل إلّا وهو خير من النّخعيّ. كان يضع الحديث.
__________
[ (-) ] والكنى للحاكم، ج 1 ورقة 186 أ، والكامل في الضعفاء 4/ 1096- 1100، وتاريخ بغداد 9/ 15- 21 رقم 4613، والمغني في الضعفاء 2/ 282، وميزان الاعتدال 2/ 216- 218 رقم 3495، والكشف الحثيث 202، 203 رقم 331، ولسان الميزان 3/ 97- 99 رقم 332.
[1] تاريخ بغداد 9/ 17.
[2] تاريخ بغداد 9/ 17.
[3] في معرفة الرجال 1/ 51 رقم 9، وقال مرّة 2/ 245 رقم 843: حدّثنا عثمان بن أبي شيبة قال: كان حفص بن غياث لا يقطع على أحد بالكذب إلا على أبي داود النخعي.
[4] في التاريخ الكبير 4/ 28 رقم 1853، والصغير 216، والضعفاء الصغير 262 رقم 143.
[5] في العلل ومعرفة الرجال 2/ 542 رقم 3569.
[6] في التاريخ 2/ 232، وتاريخ بغداد 9/ 18.

الصفحة 487