قَالَ أَبُو حَاتِمٍ [1] : صَالِحُ الْحَدِيثِ [2] .
5- إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي حَيَّةَ أَبُو إِسْمَاعِيلَ الْمَكِّيُّ [3] .
وَاسْمُ أَبِيهِ: الْيَسَعُ بْنُ أَشْعَثَ [4] .
رَوَى عَنْ: هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، وَجَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، وَابْنِ جُرَيْجٍ، وحميد الأعرج، وعدة. وقرأ القرآن على حميد الأعرج.
روى عنه: الحميدي، وقتيبة، وأحمد بن عيسى، ونعيم بن حماد، وابن أبي مسرة والد أبي يحيى، وداود بن حماد.
ضعفه ابن عديّ [5] ، والنّسائيّ.
وقال الدار الدارقطني: متروك [6] .
ومن مناكيره، قُتَيْبَةُ، نا إِبْرَاهِيمُ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ أَنَّهَا اسْتَأْذَنَتْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي كَنِيفٍ بِمِنًى، فَلَمْ يَأْذَنْ لَهَا [7] .
وَقُتَيْبَةُ: عَنْهُ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَابِرٍ مرفوعا: «يوم
__________
[1] في الجرح والتعديل 2/ 91.
[2] أرّخ ابن سعد وفاته بسنة 191 هـ.
[3] انظر عن: (إبراهيم بن أبي حيّة المكيّ) في:
التاريخ الكبير للبخاريّ 1/ 283 رقم 913، والتاريخ الصغير له 206، والضعفاء الصغير له 251 رقم 2، والأسامي والكنى للحاكم، ج 1 ورقة 22 ب، 23 أوفيه: (إبراهيم بن أبي يحيى) والكنى والأسماء للدولابي 1/ 96، والجرح والتعديل 2/ 95، 96 رقم 260، وكتاب المجروحين لابن حبّان 1/ 103، 104، والضعفاء والمتروكين للدارقطنيّ 47 رقم 17، والكامل في ضعفاء الرجال لابن عديّ 1/ 238، 239، وميزان الاعتدال 1/ 29 رقم 79، والمغني في الضعفاء 1/ 30 رقم 212، ولسان الميزان 1/ 52، 53 رقم 127، والكشف الحثيث لبرهان الدين الحلبي 38 رقم 6.
[4] هكذا في: ميزان الاعتدال، والكامل في الرجال، ولسان الميزان، والكشف الحثيث. وعند البخاري في تاريخه الكبير، وتاريخه الصغير، وعند ابن حبّان في المجروحين، «اليسع بن أسعد» .
[5] قال: «منكر الحديث» (الكامل 1/ 238) .
[6] وقد وثّقه ابن معين، (الجرح والتعديل 2/ 96) .
[7] الحديث في: المجروحين لابن حبّان 1/ 104، والكامل في الضعفاء 1/ 238، والموضوعات لابن الجوزي 3/ 128، وميزان الاعتدال 1/ 29، ولسان الميزان 1/ 52.
ولفظه عند ابن حبّان: «عن عائشة أنها استأذنت رسول الله صلى الله عليه وسلّم في كنيف أن تبنيها بمنى فلم يأذن لها» .