هو يعقوب بن إبراهيم بن حبيب بن حُبَيْش بن سعد بن بُجَيْر بن معاوية الأنصاريّ.
وسعد بن بُجَيْر هو سعد بن قُتَيْبة. وحَبْتَهُ أمُّهُ ابنةُ خوَّات بن جُبَير.
شهد سعد الخندق، ونسبُهُ في بُجَيلة. وإنّما حالف الأنصار.
وُلد أبو يوسف بالكوفة سنة ثلاث عشرة ومائة، وطلب العلم سنة ثلاثٍ وثلاثين.
وسمع من: هشام بن عُرْوة، وعطاء بن السّائب، ويحيى بن سعيد، ويزيد بن أبي زياد، والأعمش، وأبي إسحاق الشَّيْبانيّ، وحَجّاج بن أرطأة، وعُبَيْد الله بن عمر، وطائفة.
وتفقّه بالإمام أبي حنيفة حتّى صار المقدَّم في تلامذته.
تفقه به: محمد بن الحَسَن، وهلال الرائيّ، ومعلّى بن منصور، وعدد كثير.
وروى عنه: ابن سماعة، ويحيى بن مَعِين، وأحمد بن حنبل، وعليّ بن الجعد، وأحمد بن منَيِع، وعليّ بن مسلم الطّوسيّ، وإبراهيم بن الجرّاح،
__________
[ (-) ] والتبيين 2/ 89 أ، وبهجة المجالس 1/ 365، والأذكياء لابن الجوزي 77 و 81، والحمقى والمغفّلين له 23 و 37، ومجالس العلماء 257، ووفيات الأعيان 6/ 378- 390 رقم 824، وتهذيب الأسماء واللغات ق 2 ج 1/ 273 رقم 446، والإشارات إلى معرفة الزيارات 73، والكامل في التاريخ 6/ 73 و 152 و 159 و 218، والمختصر في أخبار البشر 2/ 15، وخلاصة الذهب المسبوك 129- 133، وسير أعلام النبلاء 8/ 470- 473 رقم 141، والعبر 1/ 284، 285، ودول الإسلام 1/ 117، ومرآة الجنان 1/ 382- 388، والبداية والنهاية 10/ 180، وتذكرة الحفاظ 1/ 292، ومختصر التاريخ لابن الكازروني 129 و 133، ونزهة الظرفاء 26، 27 و 72، والمغني في الضعفاء 2/ 756، 757 رقم 7176، وميزان الاعتدال 4/ 447 رقم 9794، وتاج التراجم 60، وألفيّة العراقي 2/ 163، ومناقب أبي حنيفة للمكي 463- 508، ومناقب أبي حنيفة للكردري 2/ 389- 418، ولسان الميزان 6/ 300، 301 رقم 1081، والعيون والحدائق 3/ 290، والجواهر المضيّة 2/ 220، والفوائد البهيّة 225، والنجوم الزاهرة 2/ 107، ومفتاح السعادة 2/ 100- 107، وشذرات الذهب 1/ 389- 301، وهدية العارفين 2/ 536، وتاريخ الأدب العربيّ 3/ 245، وعقلاء المجانين لابن حبيب 79 و 165.