وعنه: أحمد بن حنبل، وعمرو النَّاقِدُ، وَمُحَمَّدُ بْنُ قُدَامَةَ الْجَوْهَرِيُّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُقْرِئُ، وَمُحَمَّدُ بْنُ مِهْرَانَ الرَّازِيُّ، وَطَائِفَةٌ.
قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ مِهْرَانَ: كَانَ يُقَالُ إِنَّهُ مِنَ الأَبْدَالِ [1] .
وَوَثَّقَهُ ابْنُ مَعِينٍ [2] وَقَالَ: ثِقَةٌ صَدُوقٌ.
وَقَالَ أَحْمَدُ: صَالِحٌ، ثِقَةٌ، عَفِيفٌ [3] .
قُلْتُ: لَيْسَ لَهُ فِي الْكُتُبِ سِوَى حديث [4] .
__________
[1] الجرح والتعديل 2/ 260.
[2] في التاريخ 2/ 51.
[3] الجرح والتعديل 2/ 260.
[4] على هامش الأصل: «في الأصل بخط سوى هذا الحديث المذكور، ولم يذكره» .
أقول: قال الكلاباذي في رجال صحيح البخاري: روى عنه قتيبة بن سعيد في سورة طه.
وقال ابن منجويه في رجال صحيح مسلم: روى عن يحيى بن كثير في القدر. وقال ابن معين: كان يقول: لم أسمع من يحيى بن أبي كثير إلا حديثا واحدا: «التقى آدم وموسى» .