وَقَالَ الْبُخَارِيُّ [1] : يُعْرَفُ، وَتَنَكَّرَهُ مِنْجَابُ بْنُ الْحَارِثِ.
عَنْ بِشْرِ بْنِ عُمَارَةَ، عَنْ أَبِي رَوْقٍ، عَنْ عَطِيَّةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي قَوْلِهِ: لا تُدْرِكُهُ الْأَبْصارُ 6: 103 [2] . قَالَ: «لَوْ أَنَّ الإِنْسَ وَالْجِنَّ وَالشَّيَاطِينَ مُذْ يوم خلقوا إلى يوم نفنى صفا واحدا، مَا أَحَاطُوا باللَّه أَبَدًا» [3] . وَهَذَا حَدِيثٌ مُنْكَرٌ، لا يُعْرَفُ إِلا بِبِشْرٍ، وَفِيهِ عَطِيَّةُ ضَعِيفٌ أَيْضًا [4] .
30- بِشْرُ بْنُ الْمُفَضَّلَ بْنُ لاحِقٍ الْحَافِظُ [5] ، أبو إسماعيل الرّقاشيّ، مولاهم- ع. - البصريّ.
__________
[1] في التاريخ الكبير 2/ 80، والضعفاء الصغير 254.
[2] سورة الأنعام الآية 103.
[3] أخرجه ابن عديّ في (الكامل في الضعفاء 2/ 443) ، والعقيلي في (الضعفاء الكبير 1/ 140) وقال: ولا يتابع عليه لا يعرف إلّا به.
[4] قال ابن حبّان: كان يُخْطِئُ حَتَّى خَرَجَ عَنْ حَدِّ الاحْتِجَاجِ بِهِ إذا انفرد، ولم يكن يعلم الحديث ولا صناعته. وقال الدار الدّارقطنيّ: متروك.
[5] انظر عن (بشر بن المفضل بن لاحق) في:
الطبقات الكبرى لابن سعد 7/ 290، والتاريخ لابن معين 2/ 59 ومعرفة الرجال له 1/ 108 رقم 503 و 2/ 186 رقم 614 و 2/ 209 رقم 698، وتاريخ خليفة 458، والطبقات له 225، والعلل ومعرفة الرجال لأحمد 1/ 423 رقم 928 و 2/ 189 رقم 1958 و 2/ 206 رقم 2025 و 2/ 213 رقم 2048 و 2/ 302 رقم 2341 و 3/ 93 رقم 4338 و 3/ 230 رقم 5008 و 3/ 447 رقم 5902، والتاريخ الكبير للبخاريّ 2/ 84 رقم 1769، والتاريخ الصغير له 203 و 204، والمعرفة والتاريخ 1/ 175 و 179 و 2/ 155 و 168 و 238 و 249 و 787 و 3/ 8 و 22، والجرح والتعديل 2/ 366 رقم 1410، والثقات لابن حبّان 6/ 97، وأخبار القضاة لوكيع 2/ 68 و 88 و 115 و 143 و 145، و 3/ 147، ورجال صحيح البخاري 1/ 112، 113 رقم 133، ورجال صحيح مسلم 1/ 85، 86 رقم 134، ومشاهير علماء الأمصار لابن حبّان 161 رقم 1276، والجمع بين رجال الصحيحين 1/ 52، وتاريخ حلب للعظيميّ 235، وتهذيب الكمال 4/ 147- 151 رقم 707، والمعين في طبقات المحدّثين 65 رقم 647، والكاشف 1/ 104 رقم 601، وتذكرة الحفاظ 1/ 309، وسير أعلام النبلاء 9/ 36- 39 رقم 9، والمعارف لابن قتيبة 513، والوافي بالوفيات 10/ 156 رقم 4620، والكامل في التاريخ 6/ 174، وتهذيب التهذيب 1/ 458، 459 رقم 844، وتقريب التهذيب 1/ 101 رقم 75، وطبقات الحفاظ للسيوطي 128، وخلاصة تذهيب التهذيب 128، والكنى والأسماء للدولابي 1/ 96، والأسامي والكنى للحاكم ج 1/ 23 ب، ومرآة الجنان 1/ 404.