أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ هِبَةِ اللَّهِ، عَنِ الْقَاسِمِ الصَّفَّارِ، أَنَا هِبَةُ الرَّحْمَنِ الْقُشَيْرِيُّ، أَنَا عَبْدُ الحميد البحتريّ، نَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ الْحَسَنِ، نَا أَبُو عَوَانَةَ، ثَنَا عَطِيَّةُ بْنُ بَقِيَّةَ، وَسَعِيدُ بْنُ عَمْرٍو السَّكُونِيُّ، وَأَبُو عُتْبَةَ قَالُوا: ثَنَا بَقِيَّةُ، نا الزُّبَيْدِيُّ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: «مَنْ دُعِيَ إِلَى عُرْسٍ أَوْ نَحْوِهِ فَلْيُجِبْ» . خرّجه مُسْلِمٌ، عَنْ إِسْحَاقَ، عَنْ عِيسَى بْنِ الْمُنْذِرِ، عَنْ بَقِيَّةَ [1] ، وَلَيْسَ لَهُ فِي «الصَّحِيحِ» عَنْ بَقِيَّةَ سِوَاهُ.
قَالَ يزيد بْن عَبْد ربّه: سَمِعْتُ بقيّة يَقُولُ: وُلدت سنة عشر ومائة [2] .
قَالَ ابن مَعِين: كَانَ شُعْبَة مبجَّلا لبقيّة حيث قِدم عَليْهِ [3] .
وقال حَيوة بْن شُرَيْح: سَمِعْتُ بقيّة يَقُولُ: لما قرأت عليّ شُعْبَة نسخة بَحير بْن سعْد، قَالَ لي: يا أبا يُحْمِد، لو لم أسمع هذا منك لطرْت [4] .
وقال زكريّا بْن عَدِيّ: قَالَ لنا أبو إِسْحَاق الفَزَاريّ: خُذوا عَنْ بقيّة ما حدَّث عَنِ الثَّقات، ولا تأخذوا عَنْ إسماعيل بْن عيّاش ما حدَّث عَنِ الثقات وغير الثقات [5] .
إبراهيم بْن موسى الفرّاء، عَنْ رباح، عَنِ ابن المبارك، قَالَ: إذا اجتمع بقيّة وإسماعيل بْن عيّاش فبقيّة أحبّ إليّ [6] .
ورواه سُفْيان بْن عَبْد المُلْك، عَنِ ابن المبارك، وقال: كَانَ صدوق الّلسان، ولكن يأخذ عمّن أقبل وأدبر.
__________
[1] صحيح مسلم، كتاب النكاح (101/ 1429) باب الأمر بإجابة الداعي إلى دعوة.
[2] الكامل في الضعفاء 2/ 505، تاريخ بغداد 7/ 126.
[3] الجرح والتعديل 2/ 435.
[4] الجرح والتعديل 2/ 435، 436، تاريخ بغداد 7/ 123، الكامل في الضعفاء 2/ 506.
[5] الرواية في: معرفة الرجال لابن معين 2/ 239، 240 رقم 825 قال: «حدّثنا ابن محرز قال:
حدّثني بعض أصحابنا، عن زكريا بن عديّ، عن أبي (في المطبوع «بن» وهو غلط) إسحاق الفراري قال: سألته عن إسماعيل بن عيّاش فقال: إذ حدّثك عمّن يعرف فاكتب عنه، وقال:
وسألته عن بقيّة بن الوليد، فقال: إذا حدّثك عمّن تعرف وعمّن لا تعرف فلا تكتب عنه» .
[6] تاريخ بغداد 7/ 125.