أمر عثمان، فتناوله تَلِيد، فقام إليه المولى فرماه مِن أعلى سطحٍ، فانكسرت رِجْلُه، فكان يمشي عَلَى عصا.
وكان مقيمًا ببغداد. سَمِعْتُ منه وليس بشيء [1] .
وكذا ضعّفه ابن عَدِيّ [2] .
وكذّبه الجوزجانيّ [3] .
__________
[ () ] 2/ 516، وتاريخ بغداد 7/ 127.
[1] قال ابن معين في تاريخه: «تليد كذّاب، كان يشتم عثمان، وكل من يشتم عثمان، أو طلحة، أو أحدا مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، دجّال لا يكتب عنه، وعليه لعنه الله والملائكة والناس أجمعين» .
[2] في الكامل 2/ 516 و 517.
[3] في أحوال الرجال 74 رقم 93.
وضعّفه النسائي، والعقيلي، وابن حبّان. وذكره العجليّ في الثقات فقال: روى عنه أحمد بن حنبل، لا بأس به، وكان يتشيّع ويدلّس.