كتاب تاريخ الإسلام ت تدمري (اسم الجزء: 13)

مِن الإيمان. وأقول أَنَا: طوافكم مِن الإيمان، فنظر ما يصنعون؟ قَالَ: تُريدُ أن تُشَهَّرني؟
فقلت: ما تريدُ إلى قولٍ إذا أنت أظهرته شهَّرك [1] .
104- سعيد بن سلمة بن عطية [2]- ن. - عَنْ: مَعْمَر.
وعنه: محمد بْن عثمان بْن أَبِي صَفْوان.
وقال: كَانَ خير أهل زمانه [3] .
قلت: خرّج لَهُ النَّسَائيّ في الاستعاذة [4] .
105- سَعِيد بْن عبد الله بْن سعْد [5] .
الفقيه مِن علماء المصريّين.
__________
[1] الضعفاء الكبير 2/ 108.
[2] انظر عن (سعيد بن سلمة) في:
سنن النسائيّ 8/ 258.
[3] قال فيه النسائي: «شيخ ضعيف» .
[4] ج 8/ 258 باب الاستعاذة من الحزن. قال النسائي: أخبرنا أبو حاتم السجستاني قال: حدّثنا عبد الله بن رجاء، قال: حدّثني سعيد بن سلمة، قال: حدّثني عمرو بن أبي عمرو مولى المطّلب، عن عبد الله بن المطلب، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كان إذا دعا قال:
«اللَّهمّ إنّي أعوذ بك من الهمّ والحزن والعجز والكسل والبخل والجبن وضلع الدّين وغلبة الرجال» . قال أبو عبد الرحمن: سعيد بن سلمة شيخ ضعيف، وإنّما أخرجناه للزيادة في الحديث.
[5] يقول خادم العلم محقق هذا الكتاب «عمر عبد السلام تدمري» : لم أجد ترجمة لسعيد بن عبد الله بن سعد الفقيه، وإنما وجدت اثنين قد يحتمل أن يكونا هو أو يكون أحدهما هو، وقد لا يكون.
ففي التاريخ الكبير ترجمتان باسم «سعيد بن عبد الله بن سعيد الأيلي» (ج 3/ 488 و 489 رقم 1627 و 1632) وجمع بينهما ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل بترجمة واحدة (ج 4/ 37 رقم 158) وذكر اسمه «سعيد بن عبد الله بن سعد الأيلي» ، غير أن ابن حبّان تابع البخاري في الترجمتين وفي اسم الجد «سعيد» بدل «سعد» (انظر: الثقات ج 8/ 260 و 261) .
وفي التاريخ الكبير أيضا 3/ 489 رقم 1630 «سعيد بن عبد الله الجهنيّ» ، روى عنه ابن وهب. وكذا في الجرح والتعديل 4/ 37 رقم 159 وقال أبو حاتم: هو مجهول. وكذا في الثقات لابن حبّان 8/ 261، والله أعلم أيّهما هو، أو غيرهما.

الصفحة 187