كتاب تاريخ الإسلام ت تدمري (اسم الجزء: 13)

وبسام الصيرفي، وغيرهم.
وعنه: أحمد بن حنبل، وابن عرفة، وإبراهيم بن سعيد الجوهري، وعلي بن حرب، وآخرون.
وآخرون.
ضعفه جماعة [1] .
وقال الدارقطني: متروك [2] .
108- سفيان بن عبد الملك المروزي [3]- د. ت. - صاحب ابن المبارك وتلميذه [4] .
روى عَنْهُ: إسحاق بْن راهَوَيْه، وعَبْدان بْن عثمان مَعَ تقدّمه، ووهْب بْن زمعة، وحِبّان بْن موسى المَرْوَزِيُّونَ.
قَالَ الْبُخَارِيّ [5] : مات قبل المائتين.
109- سُفْيان بْن عُيَيْنَة بْن أَبِي عِمران [6]- ع. -
__________
[1] منهم ابن سعد في طبقاته، وابن معين في تاريخه فقال: ليس حديثه بشيء. ونقل البخاري في تاريخه قول ابن معين: ليس بشيء. وقال الجوزجاني: ليس بثقة. وقال النسائي: ليس بثقة. وضعّفه العقيلي، وقال أبو حاتم: ليس بقويّ. وذكره الفسوي في باب «من يرغب عن الرواية عنهم وكنت أسمع أصحابنا يضعّفونهم» . (المعرفة والتاريخ 3/ 45) وقال ابن عديّ:
«يبين على رواياته ضعفه» .
وانفرد ابن حبّان فذكره في الثقات.
[2] تاريخ بغداد 9/ 73.
[3] انظر عن (سفيان بن عبد الملك) في:
الطبقات الكبرى لابن سعد 7/ 377، والتاريخ الكبير 4/ 95 رقم 2083، والتاريخ الصغير 215، والجرح والتعديل 4/ 230 رقم 987، والثقات لابن حبّان 8/ 288، وتهذيب الكمال 11/ 173، 174 رقم 2410، والكاشف 1/ 301 رقم 2018، وشرح علل الترمذي لابن رجب 55، وتهذيب التهذيب 4/ 116 رقم 202، وتقريب التهذيب 1/ 311 رقم 315، وخلاصة تذهيب التهذيب 145.
[4] قال ابن سعد في طبقاته: «كان عبد الله بن المبارك يثق به ويرفع إليه كتبه» . كذا بالراء، ولعلّها «يدفع» (بالدال) .
[5] في تاريخه الكبير، وتاريخه الصغير.
[6] إن مصادر ترجمة (سفيان بن عيينة) أكثر من أن تحصى، وأخباره مبثوثة في مئين الكتب،

الصفحة 189