125- سهل بْن هاشم بْن بلال الحبشيّ الواسطيّ ثمّ البَيْروتيّ [1]- ن. - عَنْ: الأوزاعيّ، وشُعْبَة، وسُفْيان، وجماعة.
وَعَنْهُ: مَرْوَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ الطَّاطَرِيُّ، وَهِشَامُ بْنُ عمّار، ودُحَيْم، وسليمان ابن بِنْت شُرَحْبيل، وَجَمَاعَةٌ.
قَالَ أَبُو حَاتِمٍ [2] : لا بَأْسَ بِهِ.
126- سهل بن يوسف البصريّ الأنماطيّ [3]- خ. 4.-
__________
[ () ] وقال في الثاني برقم (3577) : «سهل بن زياد، أبو علي القطان. حدّث عن شريك. وتكلّم فيه ولم يترك وقال أبو حاتم: ما رأيت إلا خيرا» .
وفرّق بينهما أيضا ابن حجر فقال برقم (405) : «سهل بن زياد أبو زياد. عن أيوب.
ما ضعّفوه. وله ترجمة في تاريخ الإسلام انتهى. وفي ثقات ابن حبّان سهل بن زياد من أهل البصرة. يروي عن داود بن أبي هند. وعنه بشر بن يوسف. فالظاهر أنه هو. وقال الأزدي:
سهل بن زياد الطحان أبو زياد عن سليمان التيمي وطبقته. منكر الحديث» .
وقال برقم (406) : «سهل بن زياد أبو علي القطان. حدّث عن بشر. تكلّم فيه ولم يترك.
وقال أبو حاتم: ما رأيت إلا خيرا. انتهى. وهذا اسم جده سلم وهو الباهلي. وروى أيضا عن ابن المبارك، وأبي بكر بن عياش روى عنه أبو حاتم» .
قال خادم العلم «عمر تدمري» : يظهر بعد كل هذا أن قول أبي حاتم: «تكلّم فيه، وما رأينا إلّا خيرا» هو بحقّ «سهل بن زياد بن مسلم القطان الباهلي الرازيّ» الّذي يكنى أبا عليّ، وليس في حقّ «سهل بن زياد البصري الطحان» كما قيّده المؤلّف الذهبي هنا. لأن ابن أبي حاتم هو تلميذ «القطّان الباهليّ» وليس الطحان» وهو أدرى بذلك.
والخلاصة أن جملة (قال أبو حاتم: تكلّم فيه..) هي مقحمة في الترجمة هنا، ويجب أن تحوّل. والله أعلم.
[1] انظر عن (سهل بن هاشم البيروتي) في:
التاريخ لابن معين 2/ 241، ومعرفة الرجال له 2/ 100 رقم 270، والمعرفة والتاريخ 1/ 478، وتاريخ أبي زرعة الدمشقيّ 1/ 403 و 2/ 683، والجرح والتعديل 4/ 205 رقم 884، والسنن للنسائي 1/ 181، والثقات لابن حبّان 8/ 290، والأسامي والكنى للحاكم، ج 1 ورقة 26 أ، وتهذيب الكمال 12/ 209- 212 رقم 2622، والكاشف 1/ 326 رقم 2199، وميزان الاعتدال 2/ 241 رقم 3593، وتهذيب التهذيب 4/ 259 رقم 443، وتقريب التهذيب 1/ 337 رقم 569، وخلاصة تذهيب التهذيب 158، وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي 2/ 330 رقم 668.
[2] في الجرح والتعديل 4/ 205.
[3] انظر عن (سهل بن يوسف الأنماطي) في: