كتاب تاريخ الإسلام ت تدمري (اسم الجزء: 13)

ويغلب عَلَى حديثه القَصَص والرقائق.
روى عَنْهُ: أحمد بْن حنبل، وهارون الحمّال، وعليّ بْن مُسْلِم.
الطُّوسيّ، ومؤمَّل بْن إهاب، وعبد الله بْن الحَكَم القَطَوانيّ، وآخرون.
ذكره ابن حِبّان في «الثَّقات» [1] .
وقيل: كَانَ مِن الصُّلَحاء السَّليمي الباطن.
قَالَ أبو داود: سَأَلت القواريريّ عَنْهُ فقال: لم يكن لَهُ عقل. كَانَ معي في الدُّكّان. قلت: أيتهم بكَذِب؟ قَالَ: لا! [2] .
وقال الحاكم: كَانَ عابد عصره. أكَثْرَ عَنْهُ أحمد بْن حنبل [3] .
وقال الأزديّ: عنده مناكير [4] .
قِيلَ: مات سنة تسعٍ وتسعين ومائة.
وقيل: سنة مائتين.
__________
[1] ج 8/ 298.
[2] تهذيب الكمال 12/ 308.
[3] وقال الحاكم في (الأسامي والكنى) : «في حديثه بعض المناكير» .
[4] قال يحيى بن معين: «يتكلم فيه القواريري. كان صدوقا ثقة ليس به بأس، ولم أكتب عنه شيئا قط» . (معرفة الرجال) .

الصفحة 223