كتاب تاريخ الإسلام ت تدمري (اسم الجزء: 13)

أبو صالح المدائنيّ البغداديّ الزّاهد العابد، نزيل مكّة.
روى عَنْ: عِكْرمة بْن عمّار، ومالك بْن مِغْوَلٍ، وشُعْبَة، وجماعة.
وعنه: أحمد بن حنبل، والحسن بن الصباح البزار، ويعقوب الدورقي، ومحمد بن عيسى المدائني، وطائفة سواهم.
وثقه أبو حاتم [1] ، وغيره [2] .
وكان منعوتا بالعبادة والورع، أمارا بالمعروف [3] .
أثنى عليه سري السقطي [4] .
وقال أحمد: شعيب حمل على نفسه في الورع [5] .
وقال عبد الله بن خبيق: سَمِعْتُ شعيب بْن حرب يَقُولُ: أكلتُ في عشرة أيام أكلة [6] .
وقال أبو حمدون الطَّيّب بْن إسماعيل: ذهبنا إلى شُعيب إلى المدائن وقد بنى لَهُ كوخًا، وعنده خبز يابس [7] ، يبلّه، وهو جلد وعظم [8] .
__________
[ () ] 3/ 7- 10 رقم 372، وتهذيب الكمال 12/ 511- 516 رقم 2746، والمعين في طبقات المحدّثين 66 رقم 663، والكاشف 2/ 11 رقم 2307، والعبر 1/ 263 و 281 و 323، وسير أعلام النبلاء 9/ 188- 191 رقم 54، ومرآة الجنان 1/ 457، والوافي بالوفيات 16/ 162 رقم 188، وشرح علل الترمذي لابن رجب 82 و 159، وغاية النهاية 1/ 327 رقم 1424، والعقد الثمين 5/ 11، وتهذيب التهذيب 4/ 350، 351 رقم 587، وتقريب التهذيب 1/ 352 رقم 74، وخلاصة تذهيب التهذيب 166، وشذرات الذهب 1/ 349.
[1] قال في الجرح والتعديل 4/ 343: «ثقة مأمون» .
[2] قَالَ ابْنُ مَعِينٍ: ثِقَةٌ. وَقَالَ ابْنُ سَعْدٍ: كان ثقة له فضل. ووصفه أحمد بالرجل الصالح، وكذا قال العجليّ ووثّقه. وذكره ابن حبّان، وابن شاهين في ثقاتهما.
[3] تاريخ بغداد 9/ 239، وفيات الأعيان 2/ 470.
[4] قال السريّ: «أربعة كانوا في الدنيا أعملوا أنفسهم في طلب الحلال، ولم يدخلوا أجوافهم إلا الحلال، فقيل له: من هم يا أبا الحسن؟ قال: وهيب بن الورد، وشعيب بن حرب، ويوسف بن أسباط، وسليمان الخوّاص» . (تاريخ بغداد 9/ 241) .
[5] تاريخ بغداد 9/ 240، 241، صفة الصفوة 3/ 7.
[6] تاريخ بغداد 9/ 241، صفة الصفوة 3/ 8.
[7] في الأصل: «وعنده خبزا يابسا» وهو غلط نحوي.
[8] تاريخ بغداد 9/ 240، صفة الصفوة 3/ 7.

الصفحة 225