كتاب تاريخ الإسلام ت تدمري (اسم الجزء: 13)

136- صَعْصَعَةُ بنُ سلام [1] .
ويقال ابن عَبْد الله الدّمشقيّ.
روى عَنِ: الأَوْزَاعِيِّ، وَسَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، وَمَالِكِ. ثمّ دخل الأندلس وصار عالِمها ومُفتيها، وولي خطابة قُرْطُبَة.
حدَّث عَنْهُ: عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ حَبِيبٍ، وَعُثْمَانُ بْنُ أيّوب القُرْطُبيّ، وموسى بْن ربيعة.
قال ابن يونس: كنْيته أبو عَبْد الله. وكان أول مِن أدخل الحديث الأندلس.
قال: وتوفّي سنة اثنتين وتسعين ومائة.
وقيل سنة ثمانين ومائة [2] .
137- صغديّ بن سنان [3] .
__________
[ () ] بإسناده لا يرويه غيره، وهو عندي ممّن لا يتعمّد الكذب ولكن يشبّه عليه ويخطئ، وأكبر ما يلحقه في أحاديثه ما يرويه في جدّه طلحة من الفضائل فيما لا يتابعه أحد عليه» .
وذكره الدارقطنيّ في الضعفاء.
[1] انظر عن (صعصعة بن سلّام) في:
تاريخ علماء الأندلس لابن الفرضيّ 1/ 203، 204 رقم 610، وجذوة المقتبس للحميدي 244، 245 رقم 510، وتهذيب تاريخ دمشق 6/ 425، وبغية الملتمس للضّبي 324 رقم 853، ومرآة الجنان 1/ 430، والعبر 1/ 309، والوافي بالوفيات 16/ 308، 309 رقم 336، وشذرات الذهب 1/ 332، وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي 2/ 365، 366 رقم 698.
[2] ذكرت مصادره التاريخين لوفاته. وقيل: هو فقيه من أصحاب الأوزاعي، وهو أول من أدخل مذهب الأوزاعيّ في الأندلس. وكانت الفتيا دائرة عليه في الأندلس أيام عبد الرحمن بن معاوية، وصدرا من أيام هشام، وولي الصلاة بقرطبة، وفي أيامه غرست الأشجار في المسجد الجامع، وهو مذهب الأوزاعي والشاميين، ويكرهه مالك وأصحابه.
[3] انظر عن (صغديّ بن سنان) في:
التاريخ لابن معين 2/ 270، والضعفاء والمتروكين للنسائي 294 رقم 309، والضعفاء الكبير للعقيليّ 2/ 216 رقم 755، والجرح والتعديل 4/ 453، 454 رقم 2000، والمجروحين لابن حبّان 1/ 376، والكامل في الضعفاء لابن عديّ 4/ 1409، 1410، وتاريخ أسماء الثقات لابن شاهين 177 رقم 566، والضعفاء والمتروكين للدارقطنيّ 108 رقم 297،

الصفحة 235