كتاب تاريخ الإسلام ت تدمري (اسم الجزء: 13)

ويونس بْن يزيد.
وعنه: أحمد بْن حنبل، والصَّلْت الْجَحْدَريّ، ويعقوب الدَّوْرقيّ، ومحمد بْن حاتم الزَّمِّيَّ.
وكان فقيهًا إخباريًا علامة لكنّه واهٍ.
قَالَ أبو داود: قِيلَ ليحيى بْن مَعِين: إنّ أحمد بْن حنبل حدَّث عَنْ عامر بْن صالح.
فقال: ما لهُ، جُنّ؟ [1] .
وضعّفه غير واحد.
وقال الدّارَقُطْنيّ: يُتْرَك عندي [2] .
وَرَوَى أَحْمَدُ بْنُ زُهَيْرٍ، عَنِ ابْنِ مَعِينٍ قَالَ: كَانَ كذّابًا [3] يروي عَنْ هشام كلّ حديث سمعه.
وقال أحمد بْن محمد بْن محرز، عَنِ ابن مَعِين: كذّاب، عدّو للَّه.
قَالَ لي حَجّاج: إنّ هذا أتاه، فكتب عَنْهُ حديث هشام بْن عُرْوة، حدّثه بِهِ عَنِ اللَّيْثُ بْن سعْد، وابن لَهِيعَة، عنه [4] .
وقال س [5] : لَيْسَ بثقة.
وقال ابن عَدِيّ [6] : عامّة حديثه مسروق من الثّقات [7] .
__________
[1] الكامل في الضعفاء لابن عديّ 5/ 1737، تاريخ بغداد 12/ 236.
[2] تاريخ بغداد 12/ 236.
[3] المجروحون لابن حبّان 2/ 188.
[4] في معرفة الرجال 1/ 52 رقم 19 وفيه: «كذّاب خبيث، عدوّ للَّه، هو زبيريّ، قد كتبت عنه، فقلت ليحيى: إن أحمد بن حنبل يحدّث عنه، فقال له: ما له؟ وهو يعلم أنّا تركنا هذا الشيخ في حياته. فقلت: ولم؟ قال: قال لي حجّاج يعني ابن محمد الأعور: جاءني فكتب عنّي حديث هشام بن عروة، عن ابن لهيعة، وليث بن سعد، ثم ذهب فادّعاها فحدّث بها عن هشام» .
[5] هو النسائي في الضعفاء والمتروكين 299 رقم 437.
[6] في الكامل في الضعفاء 5/ 1738.
[7] قال ابن سعد في طبقاته: «وكان عامر شاعرا عالما بأمور الناس» .
وقال ابن معين في تاريخه: «لم يكن حديثه بشيء» «كان ضعيفا» .

الصفحة 243