كتاب تاريخ الإسلام ت تدمري (اسم الجزء: 13)

نُعَيْمٍ: نَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ حُبَيْشٍ، نَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى الْمَرْوَحِيُّ، نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ خُبَيْقٍ، نَا يُوسُفُ بْنُ أَسْبَاطٍ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ حَسَّانٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: ثَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ الصَّادِقُ الْمَصْدُوقُ: «إِنَّ خَلْقَ أَحَدِكُمْ يُجْمَعُ فِي بَطْنِ أُمِّهِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً [1] » . وذكر الحديث.
قلت: يوسف وثَّقه يحيى بْن مَعِين [2] .
وقَالَ أَبُو حاتم [3] : لا يحتج بِهِ.
وقال الْبُخَارِيّ [4] : كَانَ قد دَفَنَ كُتُبه، فكان لا يجيء حديثُه كما ينبغي.
367- يوسف بن السّفر بن الفيض [5] .
__________
[1] أخرجه البخاري في بدء الخلق 4/ 78 باب ذكر الملائكة، من طريق: أبي الأحوص، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ، قَالَ عبد الله: حَدَّثَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وَهُوَ الصادق المصدوق قال: «إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يوما، ثم يكون علقة مثل ذلك ثم يكون مضغة مثل ذلك، ثم يبعث الله ملكا فيؤمر بأربع كلمات ويقال له: اكتب عمله ورزقه وأجله وشقيّ أو سعيد، ثم ينفخ فيه الروح فإنّ الرجل منكم ليعمل حتى ما يكون بينه وبين الجنة إلا ذراع فيسبق عليه كتابه فيعمل بعمل أهل النار، ويعمل حتى ما يكون بينه وبين النار إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة» . وأخرجه في أول كتاب القدر 7/ 210 من طريق: سليمان الأعمش، عن زيد بن وهب، عن عبد الله.
وأخرجه في التوحيد 8/ 188 باب: ولقد سبقت كلمتنا لعبادنا المرسلين.
وأخرجه مسلم في القدر (2643) باب كيفية الخلق الآدمي.
وأخرجه أبو داود في السّنّة (4708) باب في القدر.
وأخرجه الترمذي في القدر (2220) باب ما جاء أن الأعمال بالخواتيم.
وأخرجه ابن ماجة في المقدّمة (76) باب في القدر.
[2] في تاريخه 2/ 684 وقال: رجل صدق. والجرح والتعديل.
[3] في الجرح والتعديل 9/ 218.
[4] في تاريخه الكبير، وتاريخه الصغير.
[5] انظر عن (يوسف بن السفر) في:
التاريخ الكبير 8/ 387 رقم 3423 (يوسف بن أبي السفر) ، والتاريخ الصغير 198، والضعفاء الصغير 280 رقم 410، وأحوال الرجال للجوزجانيّ 160 رقم 285، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 90، والضعفاء الكبير للعقيليّ 4/ 452 رقم 2081، والجرح والتعديل 9/ 223 رقم 935 و 9/ 228 رقم 956 (يوسف بن الفيض) وهو غلط، وفي أصل النسخة نقص (انظر الحاشية) ، تقدمة المعرفة 1/ 205، والمجروحين لابن حبّان 3/ 133 و 136، 137، والكامل في الضعفاء لابن عديّ 7/ 2619- 2621، والضعفاء والمتروكين للدارقطنيّ 180 رقم 599، والأنساب 470 أ، والمغني في الضعفاء 2/ 763 رقم 7239، وميزان

الصفحة 486