كتاب تاريخ الإسلام ت تدمري (اسم الجزء: 13)

أبو الفيض الدّمشقيّ، كاتب الأوزاعي.
روى عَنْهُ: الأوزاعيّ، وبكر بْن خُنَيْس، ومالك بْن أنس.
وعنه: هشام بْن عمّار، وموسى بْن أيّوب، ومحمد بْن وزير، ومحمد بْن مُصَفَّى، والعبّاس بْن الوليد البيروتيّ، وعدّة.
وحدّث عَنْهُ: بقيّة وهو أكبر منه.
قَالَ النَّسَائيّ: لَيْسَ بثقة [1] .
وقال الدّارَقُطْنيّ [2] : متروك يكذب.
وقال ابن عديّ [3] : روى أحاديث بواطيل.
وقال البَيْهَقيّ: هُوَ في عِداد مِن يضع الحديث.
وقال أبو بِشْر الدُّولابيّ: كذّاب.
وقال يحيى بْن مَعِين، قَالَ أبو مُسْهِر: كَانَ ابن أبي السَّفْر كذّابًا [4] .
__________
[ () ] الاعتدال 4/ 466، 467 رقم 9871، والكشف الحثيث 467، 468 رقم 856، والموضوعات 2/ 85، ولسان الميزان 6/ 322- 324 رقم 1153، وموسوعة علماء المسلمين 5/ 229، 230 رقم 1869.
[1] وفي الكامل في الضعفاء لابن عديّ 7/ 2620: «متروك الحديث» .
[2] في الضعفاء والمتروكين 180 رقم 599.
[3] في الكامل 7/ 2621.
[4] وكذّبه أيضا الجوزجاني في أحوال الرجال.
وقال البخاري، ومسلم: منكر الحديث.
وقال دحيم: «ليس بشيء» .
وقال أبو زرعة: «ذاهب الحديث» .
وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ: «مُنْكَرُ الْحَدِيثِ جِدًّا» .
وَقَالَ سعد بن محمد البيروتي: سمعت إنسانا قال لدحيم: ما تقول في يوسف بن السفر الّذي يروي عن الأوزاعي وكان ينزل بيروت؟ فقال له دحيم: لا في السماء ولا في الأرض.
(الضعفاء الكبير للعقيليّ، والكامل في الضعفاء لابن عديّ) .
وقال أبو مسهر: قيل للأوزاعي: ابن السّفر يحدّث عنك. قال: كيف وليس يجالسني! (الكامل في الضعفاء 7/ 2619) .
وقال ابن حبّان: «كان ممّن يروي عن الأوزاعي ما ليس من أحاديثه، من المناكير التي لا يشك عوام أصحاب الحديث أنها موضوعة، لا يحلّ الاحتجاج به بحال» .
وقال في موضع آخر: (يوسف بن الفيض) شيخ يروي عن الأوزاعي المناكير الكثيرة، والأوهام الفاحشة كأنه كان يعملها تعمّدا، لا يجوز الاحتجاج به بحال.

الصفحة 487