كتاب تاريخ الإسلام ت تدمري (اسم الجزء: 13)

عُبَيْد الله بْن سَعِيد، ومحمد بْن يحيى العَدَنيّ، وآخرون.
وثّقه أحمد [1] ، وغيره.
مات في سنة سبْعٍ وتسعين ومائة.
375- أمّ عُمَر [2] .
بِنْت أَبِي الغُصْن حسّان بن زيد الثَّقفيّة.
عَنْ: أبيها، عَنْ عليّ. وعن: زوجها سعيد بْن يحيى بن قيس الثقفيّ.
وعنها: أحمد بْن حنبل، ومحمد بْن الصّبّاح الجرجرائيّ، وأبو إبراهيم التّرجمانيّ، وإبراهيم بْن عبد الله الهَرَويّ، وعليّ بْن مُسْلِم الطّوسيّ.
قَالَ أحمد [3] : عجوز صدوق.
وروى أحمد بْن محمد بْن محرز، عَنِ ابن مَعِين قَالَ: قد سَمِعْتُ منها وليست بشيء.
وكنّاها محمد بن الصّبّاح أمّ عَمْرو، والأول أصحّ.
376- أبو العُمَيْطر [4] .
__________
[1] قال في العلل ومعرفة الرجال 2/ 203 رقم 2013: «كان متهارما جدّا يعني في الحديث» .
وهو في الجرح والتعديل 5/ 254: «ثقة» .
وسئل أبو حاتم عن أبي سعيد فقال: كان أحمد يرضاه. قيل له: ما تقول فيه؟ فقال: ما كان به بأس.
وقال ابن معين في تاريخه: «ثقة» .
وذكره ابن شاهين في الثقات.
[2] انظر عن (أم عمر) في:
العلل ومعرفة الرجال لأحمد 3/ رقم 4725 و 5324، وميزان الاعتدال 4/ 613 رقم 11027.
[3] في العلل ومعرفة الرجال.
[4] انظر عن (أبي العميطر) في:
تاريخ الطبري 8/ 415، والكامل في التاريخ 6/ 249، 250، ونهاية الأرب 22/ 165- 167، وتاريخ دمشق 35/ 110 و 38/ 105 و 355 و 45/ 518 و 531، ومرآة الجنان 1/ 448، والبداية والنهاية 10/ 227، والنجوم الزاهرة 2/ 159.
ولقّب بأبي العميطر لأنه قال يوما لجلسائه: أيّ شيء كنية الحرذون؟ قالوا: لا ندري. قال:

الصفحة 501