كتاب تاريخ الإسلام ت تدمري (اسم الجزء: 13)

قَالَ موسى: فخرج أبو العُميطر فيها [1] .
ورواه هشام بْن عمّار عَنِ الوليد.
وكان الوليد رأسًا في الملاحم ومعرفتها. ولعلّه ظفر بأثر في ذَلِكَ.
وعن أحمد بْن حنبل أنّه قَالَ للهيثم بْن خارجة: كيف كَانَ مُخَرَّج السُّفيانيّ؟ فوصفه بهيئة جميلة واعتزالٍ للشرّ، ثمّ وصفه حين خرج بالظُّلم، وقال: أرادوه عَلَى الخروج مِرارًا ويأبى، فحفرَ لَهُ خَطَّاب سَرَبًا تحت الأرض إلى تحت بيته. ثمّ دخلوا ونادوه في اللَّيْلِ: أخرج فقد آن لك.
فقال: هذا شيطان.
ثمّ أتوه ثاني ليلة، فوقع في نفسه.
وأتوه ثالث ليلة فخرج.
فقال الإمام أحمد: أفسدوه.
قَالَ أحمد بْن تبوك بْن خَالِد السُّلَميّ: نا أَبِي قَالَ: خرج أبو العُميطر إلى قرية الْجُرجُلّة فأحرقها، وقتل في بني سُلَيْم. ثمّ كَانَ القُرَشيّون في أصحابه واليَمانية يمرّون بالدّار مِن دُور دمشق فتقول: ريح قيسي تشمّ من هاهنا، فيضربونها بالنّار [2] .
377- أبو القاسم بْن أَبِي الزَّناد [3]- ق. -
__________
[1] تاريخ دمشق 45/ 518.
[2] تاريخ دمشق 38/ 355.
[3] انظر عن (أبي القاسم بن أبي الزناد) في:
الطبقات الكبرى لابن سعد 5/ 416، والتاريخ لابن معين 2/ 720، ومعرفة الرجال له 2/ رقم 829 و 831، والعلل ومعرفة الرجال لأحمد 3/ رقم 4081، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 91، وتاريخ الثقات للعجلي 254 رقم 800، والمعرفة والتاريخ 1/ 300 و 352 و 354 و 501 و 551 و 563 و 579 و 594 و 633 و 649 و 660 و 698 و 749، وتاريخ أبي زرعة الدمشقيّ 1/ 46 و 405 و 406 و 412 و 413 و 428 و 434 و 435 و 443 و 444 و 521 و 596 و 661 و 2/ 710 و 716، والكنى والأسماء للدولابي 2/ 86، والجرح والتعديل 9/ 427 رقم 2109، والثقات لابن حبّان 7/ 6، وتهذيب الكمال (المصوّر) 3/ 1637، 1638، والكاشف 3/ 325 رقم 333، وتهذيب التهذيب 2/ 203 رقم 943، وتقريب التهذيب 2/ 463 رقم 2، وخلاصة تذهيب التهذيب 457.

الصفحة 503