كتاب تاريخ الإسلام ت تدمري (اسم الجزء: 13)

حصار ابن بَيْهس لدمشق
ثمّ إنّه توثّب عَلَيْهِ مسلمة بْن يعقوب الأموي المروانيّ، وقبض عَلَيْهِ في أثناء السَّنَةِ، وقيده. واستبدّ بالأمر وبايع لنفسه [1] ، فلم يبلع رِيقَه حتى حاصره ابن بَيْهَس بدمشق أيامًا، ثمّ نصب عَلَى السور السلالم، كما يأتي.
__________
[1] تاريخ دمشق (مخطوطة الظاهرية) ج 16/ ورقة 231، أمراء دمشق 83 رقم 251، معجم بني أميّة 166 رقم 347.

الصفحة 53