7- إبراهيم بْن حبيب بْن الشهيد.
أبو إِسْحَاق البصريّ [1] .
عن: أبيه.
وعنه: ابنه إسحاق، ومحمود بْن غَيْلان، ومحمد بْن عثمان بْن أَبِي صفوان.
__________
[ () ] إمّا أن تكون منكرة بإسناده، أو مسروقا ممّن تقدّمه» . وقال أبو الفتح محمد بن الحسين الحافظ:
«منكر الحديث» . (تاريخ بغداد 6/ 47) وقال الأزدي: «تركوه» .
وقال الذهبيّ: قال ابن الجوزيّ: «وإبراهيم بن بكر ستّة لا نعلم فيهم ضعفا سوى هذا. قلت: لو سمّاهم لأفادنا، فما ذكر ابن أبي حاتم منهم أحدا» . (ميزان الاعتدال 1/ 24) .
وقد ذكرهم الخطيب في (المتّفق والمفترق) ، ومنه نقل ابن الجوزي، فأحدهم: إبراهيم بن بكر أبو الأخنع (كذا) أخو بشر بن بكر. عن أبي زرعة بن إبراهيم. وعنه ابن العرفي (كذا) .
ثانيهم: عن مؤمّل بن سليمان. وعنه محمد بن مروان، وهو إبراهيم بن بكر بن خنيس.
ثالثهم: إبراهيم بن بكر المروزي. عن عبد الله بن بكر السهمي، وغيره. وعنه الأصمّ، وابن حسنويه.
رابعهم: إبراهيم بن بكر بن خلف المكيّ. عن أحمد بن أحمد بن عبد الله الصنعاني. وعنه أبو الحسن المادري.
وخامسهم: إبراهيم بن بكر بن الزبرقان الجوزجاني. عن الفضل بن محمد الجندي: وعنه الإسماعيلي.
سادسهم: صاحب الترجمة.
قال الحافظ ابن حجر: «ولهم سابع لم يذكراه جميعا» . وأمّا قول المؤلّف عن ابن عديّ قال:
كان يسرق الحديث ففيه نظر، فإنّ لفظ ابن عديّ: حديثه إمّا مسروق وإمّا منكر وليس له كبير رواية، وهكذا الأزدي إنما قال فيه منكر الحديث، ولكن المصنّف تبع صاحب الحافل» . (لسان الميزان 1/ 40، 41) .
ويقول خادم العلم محقّق هذا الكتاب «عمر عبد السلام تدمري» : لقد جاء في (لسان الميزان 1/ 40) : «إبراهيم بن بكر أبو الأخنع» . وهذه الكنية لا أصل لها، والصحيح «أبو الأصبغ» أو «أبو الإصبع» كما جاء في الترجمة السابقة مباشرة رقم (5) من هذا الكتاب.
وجاء في (لسان الميزان 1/ 40) أيضا: «وعنه ابن العرفي» ، وأشار ناشره في الحاشية رقم (1) :
«لعله ابن العربيّ» . وأقول: هو أبو بكر الرقيّ، كما جاء في ترجمة البجلي السابقة أيضا.
[1] انظر عن (إبراهيم بن حبيب بن الشهيد) في:
الطبقات الكبرى لابن سعد 7/ 303 (دون ترجمة) ، والتاريخ الكبير للبخاريّ 1/ 281 رقم 904، والجرح والتعديل 2/ 95 رقم 255، والثقات لابن حبّان 8/ 63، والأسامي والكنى للحاكم، ج 1 ورقة 15 أ، وتهذيب الكمال 2/ 67- 69 رقم 160، والكاشف 1/ 34 رقم 125، وتهذيب التهذيب 1/ 113 رقم 198، وتقريب التهذيب 1/ 33 رقم 184، وخلاصة تذهيب التهذيب 16.