كتاب تاريخ الإسلام ت تدمري (اسم الجزء: 14)

أبو بَكْر الباهليّ، مولاهم الْبَصْرِيّ.
عَنْ: ابن عَون، وسليمان التَّيْميّ، ويونس بْن عُبَيْد [1] .
وعنه: إِسْحَاق بْن رَاهَوَيْه، وعليّ بْن المَدِينيّ، وبُنْدار، ومحمد بْن يحيى، ومحمد بْن المُثَنَّى، وعباس الدُّوريّ، وأحمد بْن الفُرات، والكُدَيْميّ.
ومن الكبار: عَبْد اللَّه بْن المبارك.
وكان ثقة نبيلا، أوصى إِلَيْهِ ابن عَون. وعُمَّر وعاش أربعًا وتسعين سنة [2] .
توفّي سنة ثلاث ومائتين [3] .
__________
[ () ] 696، وسير أعلام النبلاء 9/ 441، 442 رقم 166، وتذكرة الحفاظ 1/ 342، ومرأة الجنان 2/ 10، وجمع الجواهر للحصري 82 و 103، والوافي بالوفيات 8/ 372 رقم 3808، وتهذيب التهذيب 1/ 202، 203 رقم 382، وتقريب التهذيب 1/ 51 رقم 348، وهدي الساري 389، وخلاصة تذهيب التهذيب 25، وشذرات الذهب 2/ 5.
وقال الصديق الدكتور «بشّار عوّاد معروف» في تحقيقه لتهذيب الكمال 2/ 324 بالحاشية رقم
[1] : «وذكره أبو حفص ابن شاهين في «الثقات» وروى أنّ حمّاد بن زيد كان يأمر بالكتابة عن أزهر السمّان (الورقة 11) » .
ويقول خادم العلم محقّق هذا الكتاب «عمر عبد السلام تدمري» : إن الّذي كان حمّاد بن زيد يأمر بالكتابة عنه هو «أزهر بن القاسم» وليس «أزهر بن سعد السمّان» . انظر المطبوع من: تاريخ أسماء الثقات لابن شاهين 69 رقم 85، وهو ليس فيه ذكر لأزهر السمّان. قال ابن شاهين:
«حدّثنا محمد بن محمد بن سليمان الباغندي، أخبرنا محمد بن عثمان بن أبي صفوان، حدّثنا بهز بن أسد، قال: كان حمّاد بن زيد يأمرنا بالكتابة عن أزهر بن القاسم، أخبرنا عبد الله بن سليمان، أخبرنا عبد الله بن أحمد قال: سألت عن أزهر بن القاسم، فقال: بصريّ، سكن مكة، وكان ثقة» .
[2] الطبقات الكبرى لابن سعد 7/ 294.
[3] أرّخ وفاته ابن حبّان في: الثقات، والمشاهير، ولكنه ذكر أن مولده في سنة 111 هـ. وعلى هذا يكون قد عمّر 92 سنة.
وقال الإمام أحمد في العلل ومعرفة الرجال 3/ 93 رقم 4338: «حدّثنا أزهر بن سعد أبو بكر السمّان في سنة ست وثمانين ومائة، ومعتمر، وبشر بن المفضّل، وزياد بن الربيع، كل هؤلاء أحياء» .
وقال في موضع آخر (3/ 252، 253 رقم 5115) : «قرأ علينا أزهر مجلسا بالبصرة في سنة ست وثمانين، فيه نحو من سبعين حديثا قال فيها كلها: أخبرنا ابن عون، أخبرنا ابن عون، قال: ثم لم أسمعه بعد ذلك يذكر الإخبار» .
وقال الفسويّ في (المعرفة والتاريخ 2/ 241) : «وقال عليّ بن المدينيّ: كان يحيى [بن سعيد القطّان] يقدّم أزهر على سليمان [بن حرب] ، وكان عبد الرحمن [بن مهديّ] يقول مثلهم، فكنت

الصفحة 45