كتاب تاريخ الإسلام ت تدمري (اسم الجزء: 14)

صاحب كتاب «المبتدأ» [1] .
عَنْ: الأعمش، وإسماعيل بْن أَبِي خَالِد، وحجّاج بْن أرطأة، وعَبْد اللَّه بْن طاوس، ومحمد بْن إِسْحَاق، وابن جُرَيْج، وجويبر، ومقاتل بْن سليمان.
وعنه: أيّوب بْن الحَسَن، وَسَلَمَةُ بْن شبيب، وأحمد بْن حفص، ومحمد بْن يزيد النَّيْسابوريّ، ومحمد بْن قُدَامة الْبُخَارِيّ، وعليّ بْن حرب النَّيْسابوريّ [2] ، وإسماعيل بْن العطّار، وطائفة.
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ عَبْدَانَ: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الدَّارَبُجُرْدِيُّ: ثنا أَبُو حُذَيْفَةَ الْبُخَارِيُّ، ثِقَةٌ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ طَافَ بِالْبَيْتِ فَلْيَسْتَلِمِ الأَرْكَانَ كُلَّهَا» [3] . تفرّد الدّاربُجُرْديّ بتوثيق أَبِي حذيفة، وما هُوَ ممّن يُعبأ بتوثيقه. والحديث كما ترى ساقط.
وقال مُسْلِم [4] : أبو حذيفة تركوا حديثه.
وقال عليّ بن المَدِينيّ: كذاب، كَانَ يحدث عَنِ ابن طاوس، فجاءوا ابن عُيَيْنَة فأخبروه بسِنِّه، فإذا ابن طاوس قد مات قبل أنّ يُولَد [5] .
وقال الدّار الدَّارَقُطْنيّ [6] : متروك الحديث.
وقال أحمد بْن سيّار المَرْوَزِيّ: [7] كَانَ يروي عمّن لم يدرك، فإذا سئل عن
__________
[1] أي بدأ الخلق. (تاريخ بغداد 6/ 327) .
[2] حتى هنا ينتهي النقل من «المنتقى» لابن الملّا، ويعود الاعتماد على نصّ المؤلّف الذهبي، في تاريخه.
[3] ذكره ابن عساكر (تهذيب تاريخ دمشق 2/ 435) .
[4] وفي ميزان الاعتدال للمؤلّف 1/ 185: «تفرّد الدرابجرديّ بتوثيق أبي حذيفة، فلم يلتفت إليه أحد، لأن أبا حذيفة بيّن الأمر لا يخفى حاله على العميان» .
[5] في الكنى والأسماء، ورقة 29، ولفظه: «ترك الناس حديثه» .
[6] وقال أبو رجاء قتيبة بن سعيد: بلغني أن أبا حذيفة البخاري قدم- أراه مكة- فجعل يقول:
حدّثني ابن طاوس، قال: فقيل لسفيان بن عيينة: قدم إنسان من أهل بخارى وهو يقول: حدثنا ابن طاوس؟ فقال: سلوه ابن كم هو؟ قال: فسألوه، فنظروا فإذا ابن طاوس مات قبل مولده بسنتين. (تاريخ بغداد 6/ 327) .
[7] في الضعفاء والمتروكين 61 رقم 91.

الصفحة 49