وله عدة تصانيف في اللغة.
تُوُفّي سنة عشر ومائتين [1] ، وله نيف وتسعون سنة.
قِيلَ: بل جاوز المائة [2] .
28- إِسْحَاق بْن منصور [3] .
أبو عَبْد الرَّحْمَن السَّلُوليّ مولاهم الكوفيّ.
عَنْ [4] : عَبْد اللَّه بْن واقد الهَرَوِيّ، وإسرائيل، وهُرَيْم بْن سُفْيَان.
وعنه: أبو كُرَيْب محمد بْن العلاء، ومحمد بْن عَبْد اللَّه بْن نُمَيْر، وعبّاس الدّوريّ، وعمرو النّاقد، وجماعة.
__________
[ () ] أن عثرت على الكلمة في مكان غامض من أمكنة اللغة، فكنت أذاكر الجماعة، فإذا جرى اسم «الجيم» أقول: من أراد علم ذلك فليعط عشرة دنانير، فيسكت الحاضرون عند هذا القول.
فانظر إلى قلّة همّة الناس وفساد طريق العلم، ونقض العزم! فلعن الله دنيا تختار على استفادة العلوم!» .
يقول خادم العلم «عمر» محقّق هذا الكتاب: رحم الله القفطي فهو لم يفصح أيضا عن معنى «الجيم» .
وقد جاء في (كشف الظنون 1410) : «المشهور في وجه تسميته أنه بدأ من حرف الجيم، لكن قال أبو الطيّب اللّغويّ: وقفت على نسخة منه، فلم أجده مبدوءا من الجيم، والله سبحانه وتعالى أعلم، روى أنه أودعه تفسير القرآن وغريب الحديث، وكان ضنينا به، ولم ينسخ في حياته، ففقد بعد موته» .
[1] تاريخ بغداد 6/ 332، نزهة الألبّاء 80، وفيات الأعيان 6/ 202، وانظر: إنباه الرواة 1/ 224.
[2] في وفاته وعمره روايات عدّة، فقتل مات سنة 205 وقيل 206 وقيل 213 وقيل 216 هـ. فقيل له مائة سنة وسنتان، وقيل بلغ مائة سنة وعشر سنين، وقيل مات وله مائة سنة وثماني عشرة سنة.
[3] انظر عن (إسحاق بن منصور) في:
الطبقات الكبرى لابن سعد 6/ 405، والتاريخ الكبير للبخاريّ 1/ 403 رقم 1286، والتاريخ الصغير له 218، 219، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 69، وتاريخ الثقات للعجلي 62 رقم 71، والجرح والتعديل 2/ 234 رقم 824، والثقات لابن حبّان 8/ 112، وتهذيب الكمال 2/ 478- 480 رقم 384، والعبر 1/ 347 وفيه (السكونيّ) وهو غلط، والمعين في طبقات المحدّثين 72 رقم 748، والكاشف 1/ 65 رقم 322، والبداية والنهاية 10/ 255، والوافي بالوفيات 8/ 426 رقم 3897، وتهذيب التهذيب 1/ 250، 251 رقم 472، وتقريب التهذيب 1/ 61 رقم 437، وخلاصة تذهيب التهذيب 30.
[4] من هنا يعود النقص في نسخة الأصل من (تاريخ الإسلام) للمؤلّف، ونعتمد على (المنتقى) لابن الملّا.