كتاب تاريخ الإسلام ت تدمري (اسم الجزء: 14)

أبو إِسْحَاق الغنوي [1] الكوفي الخيّاط [2] .
عَنْ: هشام بْن عُرْوة، وإسماعيل بْن أَبِي خَالِد، ومحمد بْن عجلان، وجماعة.
وعنه: أحمد بْن الوليد الفحّام، وأحمد بْن أَبِي غَرَزَة [3] ، وأحمد بْن عُبَيْد بْن ناصح.
قَالَ ابن مَعِين [4] : كذاب.
وقال البخاريّ [5] ، وجماعة [6] : متروك الحديث.
__________
[ () ] والضعفاء الكبير للعقيليّ 1/ 77 رقم 82، والجرح والتعديل 2/ 160 رقم 537، والثقات لابن حبان 8/ 91 في ترجمة إسماعيل بن أبان الوراق الأزدي، والمجروحين لابن حبّان 1/ 128، والكامل في ضعفاء الرجال لابن عديّ 1/ 330، 304، والضعفاء والمتروكين للدار للدّارقطنيّ 57 رقم 75، وتاريخ أسماء الثقات لابن شاهين 52 في ترجمة «إسماعيل بن أبان الوراق» رقم 12، وتاريخ بغداد 6/ 240- 242 رقم 3278، والموضوعات لابن الجوزي 1/ 248، وتهذيب الكمال 3/ 11- 13 رقم 412، والمغني في الضعفاء 1/ 77، وميزان الاعتدال 1/ 211، 212 رقم 824، والكشف الحثيث 97 رقم 135، وتهذيب التهذيب 1/ 270، 271 رقم 507، وتقريب التهذيب 1/ 65 رقم 471، وخلاصة تذهيب التهذيب 32.
[1] الغنويّ: بفتح الغين المعجمة والنون وكسر الواو. هذه النسبة إلى غني وهو غنيّ بن يعصر وقيل أعصر، واسمه منبّه بن سعد بن قيس بن عيلان بن مضر. (الأنساب 9/ 184) .
[2] في الأصل: «الحنّاط» بالحاء المهملة، والنون. وكذا جاء في (التاريخ الكبير للبخاريّ) ، و (الكامل في ضعفاء الرجال لابن عديّ 1/ 303) و (المغني في الضعفاء للمؤلّف 1/ 77) .
أما بقيّة المصادر- وهي الأكثر- فقد جاء فيها كما أثبتناه «الخيّاط» بالخاء المعجمة والياء، خصوصا وأن المؤلّف- رحمه الله- لم يدرجه في باب (الحناط) في كتابه (المشتبه في أسماء الرجال) .
[3] غرزة: بتحريك حروفه، كما في المشتبه 2/ 457.
[4] في الكامل في الضعفاء لابن عديّ 1/ 303، وقد سئل ابن معين عن إسماعيل بن أبان الغنوي فقال: وضع أحاديث على سفيان لم تكن. (المجروحون لابن حبّان 1/ 128) .
[5] في تاريخ الكبير، وتاريخه الصغير، والضعفاء الصغير.
[6] قال مسلم، في (الكنى والأسماء) : «متروك الحديث وقال س: ليس بثقة» .
وقال الجوزجاني في (أحوال الرجال) : «ظهر منه عليّ الكذب» .
وقد كتب عنه أحمد، عن هشام بن عروة، ثم تركه. (العلل ومعرفة الرجال 3/ رقم 4912) .
وذكره العقيلي في (الضعفاء الكبير) ونقل قول البخاري، وقول الإمام أحمد.
وقال ابن معين أيضا: وضع حديثا عن فطر، عن أبي الطفيل، عن علي قال: السابع من ولد العباس يلبس الخضرة.
وقال أبو حاتم: متروك الحديث كان كذّابا.

الصفحة 58