كتاب تاريخ الإسلام ت تدمري (اسم الجزء: 14)

أبو المنذر الواسطيّ ثمّ البغداديّ.
عَنْ: عيسى بْن طِهْمان، ويونس بْن أَبِي إِسْحَاق، وداود بْن قيس الفرّاء.
وعنه: أحمد، وابن مَعِين، ومحمد بْن رافع، وعبّاس الدُّوريّ.
وكان عبدًا صالحًا.
قَالَ أبو حاتم [1] : صدوق.
وقال أحمد [2] : كَانَ ربما يصلّي حتّى تورم قدماه [3] .
39- الأسود بْن عامر، شاذان [4] .
شاميّ ثقة. نزل بغداد.
عَنْ: هشام بْن حسان، وشُعْبة، وسُفْيَان، وجرير بن حازم، وطلحة بن
__________
[ () ] الكبير للبخاريّ 1/ 370 رقم 1170، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 103، والكنى والأسماء للدولابي 2/ 2، والجرح والتعديل 2/ 189 رقم 638، والثقات لابن حبّان 8/ 94، وتاريخ بغداد 6/ 242، 243، رقم 3279، وتهذيب الكمال 3/ 154- 157 رقم 468، والكاشف 1/ 76 رقم 400، وبحر الدم لابن عبد الهادي، ورقة 6 أ، وتهذيب التهذيب 1/ 319 رقم 579، وتقريب التهذيب 1/ 72 رقم 537، وخلاصة تذهيب التهذيب 35.
[1] في الجرح والتعديل 2/ 189.
[2] في العلل ومعرفة الرجال 2/ 97 رقم 1683، وفي بحر الدم لابن عبد الهادي 6 أ: «حتى ترمّ» .
[3] وقال أحمد بن منصور المروزي: قلت لأحمد بن حنبل: عمّن أكتب من المشيخة؟ قال: أبو المنذر إسماعيل بن عمر وحجين بن المثنّى. (الجرح والتعديل 2/ 189) .
وقال الخطيب البغدادي في (تاريخ بغداد 6/ 243) : «كان ثقة» .
وقال ابن معين: ليس به بأس. (تاريخ بغداد 6/ 243) .
[4] انظر عن (الأسود بن عامر بن شاذان) في:
الطبقات الكبرى لابن سعد 7/ 336، والعلل ومعرفة الرجال لأحمد 2/ رقم 6151، وطبقات خليفة 325، والتاريخ الكبير للبخاريّ 1/ 448 رقم 1431، والتاريخ الصغير 221، والمعرفة والتاريخ 2/ 172 و 609 و 789 و 3/ 317، والجرح والتعديل 2/ 294 رقم 1079، والثقات لابن حبّان 8/ 130، ورجال صحيح البخاري للكلاباذي 1/ 85، 86 رقم 92، ورجال صحيح مسلم لابن منجوية 1/ 81 رقم 24، والسابق واللاحق للخطيب 148، وتاريخ بغداد له 7/ 34، 35 رقم 3497، والجمع بين رجال الصحيحين 1/ 38 رقم 141، وتهذيب الكمال 3/ 226- 228 رقم 503، والكاشف 1/ 80 رقم 425، والمعين في طبقات المحدّثين 72 رقم 752، والبداية والنهاية لابن كثير 10/ 262، والوافي بالوفيات للصدفي 9/ 253 رقم 4164، وتهذيب التهذيب 1/ 340 رقم 619، وتقريب التهذيب 1/ 76 رقم 573، وخلاصة تذهيب التهذيب 37، وطبقات الحنابلة لابن أبي يعلى 1/ 118، 119 رقم 137.

الصفحة 62