كتاب تاريخ الإسلام ت تدمري (اسم الجزء: 14)

أبو غياث النَّيْسابوريّ.
عَنْ: عاصم الأحول، وأبي حنيفة، ومقاتل بْن حيان.
وعنه: أحمد بْن حرب الزّاهد، وأيوب بْن الحَسَن، وعليّ بْن الحَسَن الدّارابُجُرْديّ.
وهو متروك عند الجماعة [1] .
45- أُمية بن خالد القيسيّ البصريّ [2] .
__________
[ () ] والتعديل 2/ 336 رقم 1272، والمجروحين لابن حبّان 1/ 183، والكامل في ضعفاء الرجال لابن عديّ 1/ 394، والمغني في الضعفاء 1/ 93 رقم 775، وميزان الاعتدال 1/ 273 رقم 1018، ولسان الميزان 1/ 462، 463 رقم 1425.
[1] قال عبد الله بن أحمد بن حنبل: «سمعت أبي يقول: شيخ من أهل نيسابور قدم علينا فسمعته يحدّث عن مقاتل بن حيّان، عن الحسن، عن جابر: رأيت النبيّ صلّى الله عليه وسلّم توضّأ فخلّل لحيته بأصابعه كأنه أنياب مشط. ثم قال أبي: ما أرى هذا الشيخ كان بشيء، ضعّفه جدّا.
حدّثنا عبد الله قال: حدّثناه بعض المشايخ قال: حدّثنا أصرم النيسابورىّ، ذكر هذا الحديث» .
(العلل ومعرفة الرجال لأحمد 2/ 79، 80 رقم 1612) .
وقد أخرج هذا الحديث ابن عديّ في (الكامل في الضعفاء لابن عديّ 1/ 394) وقال:
«وأصرم بن غياث هذا له أحاديث عن مقاتل مناكير. قاله البخاري والنسائي وهو إلى الضعف أقرب منه إلى الصدق، وليس له كثير حديث» .
وقال البخاري: «منكر الحديث» (التاريخ الصغير، الضعفاء الصغير، الضعفاء الكبير للعقيليّ 1/ 118، الكامل في ضعفاء الرجال لابن عديّ 1/ 394) .
وقال النسائي: «متروك الحديث» (الضعفاء والمتروكون 386 رقم 65، الكامل في الضعفاء، لابن عديّ 1/ 394) .
وذكره العقيلي في الضعفاء الكبير، وأورد حديثا من طريقه (لا يمرّ السيف بذنب إلّا محاه) وقال:
لا يتابع عليه وليس له من حديث عاصم أصل.
وقال: أبو زرعة: ليس بقويّ.
وقال أبو حاتم: منكر الحديث. (الجرح والتعديل) .
وقال ابن حبّان: كان مرجئا منكر الحديث. أخرج حديثه عن أصحاب الرأي لا يتابع على ما روى.
[2] انظر عن (أميّة بن خالد القيسيّ) في:
الطبقات الكبرى لابن سعد 7/ 301، والتاريخ الكبير للبخاريّ 2/ 10 رقم 1524، والتاريخ الصغير له 216، وتاريخ الثقات للعجلي 72 رقم 715، وتاريخ خليفة 24، والمعرفة والتاريخ للفسوي 1/ 233 و 2/ 55 و 109، وتاريخ أبي زرعة الدمشقيّ 1/ 591، 592، والضعفاء الكبير للعقيليّ 1/ 128، 129 رقم 158، والجرح والتعديل 2/ 302، 303 رقم 1123، والثقات لابن حبّان 8/ 123، والفرج بعد الشدّة للتنوخي 1/ 113 و 291 و 3/ 356، ورجال صحيح

الصفحة 69