كتاب تاريخ الإسلام ت تدمري (اسم الجزء: 14)

وقال الدّار الدَّارَقُطْنيّ [1] : متروك.
تُوُفّي بعد خروج المأمون من مَرْو [2] .
47- أيّوب بْن خَالِد [3] .
أبو عثمان الْجُهَنيّ الحرّانيّ.
عَنْ: الأوزاعي، وغيره.
وعنه: أحمد بْن الأزهر، وسليمان بْن سيف، وإِسْحَاق الكَوْسَج، وإبراهيم بْن هانئ النَّيْسابوريّ.
ووثَّقهُ [4] .
قَالَ ابن عديّ: حدَّثَ بالمناكير [5] .
وَقَالَ أَبُو أَحْمَدَ الْحَاكِمُ: لا يُتَابَعُ عَلَى أكثر حديثه [6] .
__________
[1] في الضعفاء والمتروكين 67 رقم 121.
[2] قَالَ الْبُخَارِيُّ: «فِيهِ نَظَرٌ» .
وَقَالَ النَّسَائِيُّ: «لَيْسَ بثقة» .
وذكره العقيلي في (الضعفاء الكبير 1/ 124) ونقل قول البخاري.
وقال ابن حبّان في (الثقات 8/ 135) : «كان ممّن يخطئ، فأما المناكير في روايته فإنّها من قبل أخيه سهل لا منه» .
[3] انظر عن (أيوب بن خالد الجهنيّ) في:
التاريخ الكبير للبخاريّ 1/ 412 رقم 1315، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 73، والثقات لابن حبّان 8/ 125، والكامل في الضعفاء لابن عديّ 1/ 350، 351، وتهذيب تاريخ دمشق 3/ 207، وتهذيب الكمال 3/ 470، 471 رقم 613، والمغني في الضعفاء 1/ 96 رقم 807، وميزان الاعتدال 1/ 286 رقم 1073، وتهذيب التهذيب 1/ 401، 402 رقم 740، وتقريب التهذيب 1/ 89 رقم 695، وخلاصة تذهيب التهذيب 43، وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي 1/ 488، 489 رقم 330.
[4] تهذيب تاريخ دمشق 3/ 207.
[5] في الكامل في الضعفاء 1/ 350 وقال: سألت أبا عروبة عنه فقال: ولي يزيد بيروت فسمع من الأوزاعيّ هناك، فجاء بأحاديث مناكير. وقال أيضا: ولأيوب بن خالد غير ما ذكرت في أخباره قلّ أن يتابعه عليه أحد.
[6] ذكره ابن حبّان في الثقات وقال: «يخطئ» .
وقال الحافظ المزّي في (تهذيب الكمال) إنه ذكر صاحب الترجمة هذا تمييزا بينه وبين أيوب بن خالد بن صفوان بن أوس البخاري. فقال الحافظ ابن حجر في (تهذيب التهذيب 1/ 402) : «ولا

الصفحة 71