كتاب تاريخ الإسلام ت تدمري (اسم الجزء: 14)

وقال ابن عديّ [1] : يُكتَب حديثه في جملة الضُّعفاء.
وذكره ابن حِبّان في «الثقات» [2] ، لكن قَالَ: كَانَ رديء الحِفْظ.
وقال الْبُخَارِيّ [3] : يتكلمون فيه [4] .
وقد روى عَنْهُ من القدماء: بقية، والشافعي، [ومحمد بْن أَبِي الجسريّ] [5] .
قَالَ ابن أبي عاصم: توفّي سنة اثنتين ومائتين [6] .
__________
[1] في الكامل في الضعفاء 1/ 354.
[2] ج 8/ 125، وزاد: «يتّقى حديث من رواية ابنه محمد بن أيوب عنه لأن أخباره إذا سيّرت من غير رواية ابنه عنه وجد أكثرها مستقيما» .
[3] في التاريخ الكبير 1/ 417، والضعفاء الكبير للعقيليّ 1/ 114.
[4] ما بين الحاصرتين ليس في «المنتقى» لابن الملّا، أضفناه من (سير أعلام النبلاء 9/ 432) .
[5] وقال الجوزجاني: واهي الحديث وهو بعد متماسك.
وقال عبد الله بن المبارك: أيّوب بن سويد ارم به.
وقال يحيى بن معين أيضا: كان يدّعي أحاديث الناس. (الضعفاء الكبير للعقيليّ 1/ 113) . وقال أيضا: كان يقلب حديث ابن المبارك والّذي حدّث به عن مشايخه الذين أدركهم فيقلبه على نفسه. (الجرح والتعديل 2/ 250) .
[6] قال البخاري في (التاريخ الكبير 1/ 417) : «وقال لي محمد بن إسحاق: سمعت عبد الله بن أيوب: غرق أيوب بن سويد في البحر سنة ثلاث وتسعين» .
وقال ابن حبّان في (الثقات 8/ 125) : «حجّ ثم رجع وركب البحر، فلما أشرف على الرملة غرق، وذلك في سنة ثلاث وتسعين ومائة» .
قال المؤلّف- رحمه الله- في سير أعلام النبلاء 9/ 432 بعد أن ذكر روايتي ابن أبي عاصم، والبخاري: الأول هو الصحيح، أي مات سنة 202 هـ.

الصفحة 73