كتاب تاريخ الإسلام ت تدمري (اسم الجزء: 15)

سنة خمس عشرة ومائتين
فيها تُوُفّي:
أبو زيد الأنصاريّ، صاحب العربية، بالبصرة، واسمه سعيد بن أوس.
والعلاء بن هلال الباهليّ، بالرَّقَّة.
ومحمد بن عبد الله الأنصاريّ، القاضي بالبصرة.
ومكيّ بن إبراهيم الحنظليّ، ببلْخ.
وعليّ بن الحسن بن شقيق، بمرْو.
ومحمد بن المبارك الصُّوريّ، بدمشق.
وإسحاق بن عيسى الطّبّاع، ببغداد.
وقُبيصة بن عُقبة السُّوائيّ، بالكوفة.
[غزوة المأمون إلى الروم]
وفيها سار المأمون لغزو الروم في أول العام، واستخلف على بغداد الأمير إسحاق بن إبراهيم بن مُصْعَب. وقدِم عليه محمد بن عليّ بن موسى الرّضا، فأكرمه وأجازه بمالٍ عظيم، وأمره بالدخول بأهله، وهي أمّ الفضل ابنة المأمون، فدخل بها ببغداد [1] .
ثم سار المأمون إلى دابق وأنطاكية، ثم دخل المِصِّيصة، وخرج منها إلى طَرَسُوس [2] ، ثم دخل الروم في نصف جُمادَى الأولى، فنازل حصن قرّة [3] حتّى
__________
[1] الكامل في التاريخ 6/ 417، البداية والنهاية 10/ 269.
[2] في كتاب بغداد لابن طيفور 144 «طرطوس» وهو غلط.
[3] هكذا في: المعرفة والتاريخ 1/ 199، وبغداد لابن طيفور 144، والعيون والحدائق 3/ 374،

الصفحة 13