كتاب تاريخ الإسلام ت تدمري (اسم الجزء: 15)

على أحدٍ من الصَّحابة [1] . وإنّ أَفْضَلُ الْخَلْقِ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلِيِّ بْن أَبِي طَالِب رَضِيَ اللَّهُ عَنْه [2] .
وكان المأمون يبالغ في التشيُّع، ولكنْ لم يتكلّم في الشيخين بسوء، بل كان يترضّى عنهما، ويعتقد إمامتهما، رضي الله عنهما.
__________
[1] الخبر إلى هنا في تاريخ الطبري 8/ 618، والكامل في التاريخ 6/ 406.
[2] تاريخ الطبري 8/ 619، الكامل في التاريخ 6/ 408، مآثر الإنافة للقلقشندي 1/ 212، النجوم الزاهرة 2/ 201، 202.

الصفحة 6