كتاب تاريخ الإسلام ت تدمري (اسم الجزء: 15)

[الولاية على اليمين]
واستعمل على اليمن: أبا الدّاريّ محمد بن عبد الحميد.
[إظهار المأمون خلق القرآن]
وفيها أظهر المأمون القول بخَلْق القرآن، مُضافًا إلى تفضيل عليّ على أبي بكر وعمر رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُما [1] . فاشْمأزّت النُّفوس منه. ثم سار إلى دمشق فَصام بها رمضان.
[الحج هذا الموسم] [2]
وتوجّه فحجّ بالناس.
__________
[1] تاريخ الطبري 8/ 619، الكامل في التاريخ 6/ 408، البداية والنهاية 10/ 267، النجوم الزاهرة 2/ 203.
[2] تجمع المصادر أنّ الّذي حجّ بالناس في هذا العام هو: عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ الْعَبَّاسِ بن محمد.
انظر في ذلك:
تاريخ خليفة 474، والمعرفة والتاريخ 1/ 197، وتاريخ الطبري 8/ 619، ومروج الذهب 4/ 405 (بالحاشية) ، والكامل في التاريخ 6/ 408، ونهاية الأرب 22/ 229، والبداية والنهاية 10/ 267، وتاريخ حلب للعظيميّ 246.
وانفردت النسخة المطبوعة من مروج الذهب للمسعوديّ، بتحقيق محمد محيي الدين عبد الحميد بأن الّذي حجّ بالناس هذا العام هو المأمون، فلعلّ المؤلّف الذهبيّ- رحمه الله- اطّلع على هذه النسخة واعتمدها دون سائر المصادر الأخرى، ونقل عنه ذلك ابن تغري بردي في النجوم الزاهرة 2/ 203.

الصفحة 8