كتاب تاريخ الإسلام ت تدمري (اسم الجزء: 16)

وقُتِل طائفة، وقُتِل الْجُمَحيّ. فجهّز محمد بن داود أخا الْجُمَحيّ، فقتل وبدّع وعاث جيشه [1] .
قال الفَسَويّ [2] : سَمِعْتُ بعض السُّفَهاء الذين كانوا معه يقول: افتضضْنا أكثر من عشرين ألف عذراء [3] .
[ذِكر كسوة البيت]
وفيها حجّ حنبل بن إسحاق، فيما حَدَّث أبو بكر الخلّال، عن عصمة بن عصام، عنه، قال: رأيت كِسْوَة البيت الدِّيباج وهي تخفُق في صحن المسجد، وقد كُتِب في الدّارات: لَيْسَ كَمِثْلِهِ شيء، وَهُوَ اللَّطِيفُ الخَبير. فلمّا قدِمت أخبرت أحمدَ بنَ حنبل، فقال: قاتَلَه الله، الخبيثَ عمد إلى كتاب الله فغيَّره، يعني ابن أبي دؤاد، فإنّه أمر بذلك [4] .
[بناء سامِرّاء]
وفيها تكامل بناء سامرّاء [5] .
__________
[1] المعرفة والتاريخ 1/ 205، 206.
[2] في المعرفة والتاريخ 1/ 206.
[3] هكذا، وفي المعرفة والتاريخ «عشرة آلاف عذراء» .
[4] لم أجد المصدر الّذي نقل المؤلّف- رحمه الله- هذا الخبر عنه.
[5] انظر: مروج الذهب 4/ 54، 55، والتنبيه والإشراف 309، ومعجم البلدان 3/ 174، والنجوم الزاهرة 2/ 235.

الصفحة 6