أبو يعقوب [1] ، نزيل بغداد.
سمع: جرير بْن عَبْد الحميد، وسُفْيان بْن عُيَيْنة، وعَثّام بن عليّ، وحسين بن عليّ الْجُعْفيّ، وحكام بن سلم، وسليمان بن الحكم بن عوانة، ومعتمر بن سليمان، وجماعة.
وعنه: د. وأبو يعقوب الحربيّ، وابن أبي الدُّنيا، وخلف بن عمرو العكبري، وأحمد بن الحسن الصوفي، وأبو يعلى، وأبو القاسم البغوي، وآخرون.
قال إبراهيم بن الجنيد: سئل ابن معين، وأنا أسمع، عن إسحاق بن إسماعيل، فقال: صَدُوق. ولقد كلَّمني أن أُكَلِّمَ أُمّه أن تأذن له في الخروج إلى جرير بن عبد الحميد، فكلَّمتُها، فأجابتني، فخرج معي اثنا عشر رجلا مشاة.
ولم يكن له تلك الأيام شيء. قال: وبُلي من النّاس [2] .
قال: كيف هذا؟
قال: يكذّبونه وهو صَدُوق [3] .
وقال ابن المَدِيني: كان معنا عند جرير، وكان غلامًا ولم يكن يضبط [4] .
وقال الدَّارَقُطْنيّ، وجماعة: ثقة [5] .
وقال البَغَويّ [6] : مات في رمضان سنة ثلاثين، وقطع الحديث قبل أن يموت بخمس سنين [7] .
__________
[341،) ] والكاشف 1/ 60 رقم 285، والوافي بالوفيات 8/ 404 رقم 3850، وتهذيب التهذيب 1/ 226، 227 رقم 418، وتقريب التهذيب 1/ 56 رقم 383، وخلاصة تذهيب التهذيب 27.
[1] هكذا في أكثر المصادر، أمّا في (الأنساب لابن السمعاني 8/ 176) فكنيته «أبو إسحاق» .
[2] هكذا في الأصل. وفي تاريخ بغداد 6/ 336: «فما بلي به من الناس» .
[3] تاريخ بغداد 6/ 336 وفيه زيادة ألفاظ عمّا هنا.
[4] تاريخ بغداد 6/ 335.
[5] تاريخ بغداد 6/ 336، 337.
[6] في تاريخ وفاة الشيوخ 54، 55 رقم 55.
[7] وقال ابن حبّان: «حدّثنا عنه أبو يعلى وغيره من ثقات أهل العراق ومتقنيهم، حسده بعض الناس فحلف أن لا يحدّث حتى يموت، وذاك في أول سنة خمس وعشرين ومائتين، ومات في آخرها.