كتاب تاريخ الإسلام ت تدمري (اسم الجزء: 17)
المتوكل، وبشر بْن المفضل، وغيرهم.
وعنه: خ. م. وس بواسطة، وأبو زُرْعة، وأبو بكر بن أبي عاصم، والحسن بن سفيان، وجعفر الْفِرْيَابِيّ، ومحمد بْن حِبّان بْن بكر الباهليّ، وخلْق آخرهم أبو يَعْلَى المَوْصِليّ.
وثقه ابن حبان [1] وقال: مات سنة إحدى وثلاثين ومائتين [2] .
70- إيتاخ التُّرْكيّ العبّاسيّ الأمير [3] .
كان سيف نقمة الخلفاء، وكان المتوكّل قد خافه، فبات عنده ليلةً على الْمُسكر، فعَرْبَد على المتوكّل.
وكان بطلًا شجاعًا شَهْمًا جريئًا.
ثُمَّ إنّ إيتاخ حجّ، فلمّا بلغ الكوفة ولّى مكانه وَصيف، فلمّا رجع من حجّه عزمَ على أن يسلكَ طريق الفُرات إلى سَامرّاء، ونِيَّتُه الخروج، فلو فعلَ لظفرَ بالمتوكّل. فكتب إليه إسحاق بْن إبراهيم نائب بغداد باتّفاقٍ من المتوكّل: أنْ قد رُسِمَ لك أن تَدْخُلَ بغداد، ليلقاكَ العباسيّون وتُطْلَق الجوائز. فجاء فدَخلَ بغداد وتلقّوه. ثُمَّ إنّ إسحاق فرَّق بينه وبين غلمانه، وأنزله دار خُزَيْمَة، ثُمَّ قبض عليه
__________
[1] بذكره في «الثقات» .
[2] وبها أرّخه خليفة في تاريخه 479، وابن عساكر في «المعجم المشتمل» 83.
وقال أبو حاتم: محلّه الصدق. ومحمد بن المنهال أحب إليّ منه. (الجرح والتعديل 2/ 303) .
[3] انظر عن (إيتاخ التركي) في:
المعرفة والتاريخ للبسوي 1/ 210، وتاريخ الطبري 9/ 29، 56، 657، 67، 69، 72، 75، 76، 79، 103، 105، 106، 113، 118، 120، 122، 125، 128، 140، 154، 158، 166- 169، 279، والكامل في التاريخ 6/ 416، 479، 481، 487، 491، 507، 512، 516، 518، 527 و 7/ 11، 33، 37، 43- 46، 138، والهفوات النادرة للصابي 80، 362- 365، والإنباء في تاريخ الخلفاء لابن العمراني 106، 114، وتاريخ اليعقوبي 2/ 479، 481، 485، ومروج الذهب 2817، 2899، والتنبيه والإشراف 313، والعيون والحدائق 3/ 3985، 390، 393، 404، وتجارب الأمم 6/ 492، 494، 496، 499، 6501، 518، 519، 525، 527، 535، 538، 542- 545، 579، والمحاسن والمساوئ للبيهقي 532، والولاة والقضاة 196، 197، وولاة مصر 221- 223، ومختصر التاريخ لابن الكازروني 144، ووفيات الأعيان 1/ 476، 478 و 2/ 415، ودول الإسلام 1/ 142، والبداية والنهاية 10/ 312، 313، والوافي بالوفيات 9/ 481، 482 رقم 4444، ومآثر الإنافة 1/ 227، والنجوم الزاهرة 2/ 265، وشذرات الذهب 2/ 81.
الصفحة 106