قال أبو حاتم [1] : صدوق، ثقة.
وقال ابن كثير الحرّانيّ: تُوُفّي سنة ثلاث وثلاثين [2] .
وقيل غير ذلك، والأول أصحّ [3] .
18- أحمد بْن عبد اللَّه بْن قيس بْن سلمان بْن بُريدة بْن الخُصيب الأسلمي المَرْوَزِيّ [4] .
عن: النّضْر بْن شميل، وعبد الله بن بكر، وشبابة.
وعنه: أبو حاتم وقال [5] : صدوق، كتبت عنه بالرِّيّ سنة ثلاثين.
19- أحمد بْن عبد الصّمد بْن علّي [6] .
أبو أيّوب الأنصاريّ الزُّرَقّي.
حدَّث ببغداد عن: ابن عُيَيْنَة، وعبد الله بْن نُمَيْر.
وعنه: الحَسَن بْن عليّ المَعْمَريّ، وأبو القاسم البغويّ، وغيرهما [7] .
__________
[1] الجرح والتعديل 2/ 57 رقم 80.
[2] وفي ثقات ابن حبّان 8/ 15: «مات سنة ثلاثين ومائتين» .
[3] وقيل: مات سنة اثنتين وثلاثين. وقيل: سنة أربعين. وقيل: سنة إحدى وأربعين. (تهذيب الكمال 1/ 369) .
[4] انظر عن (أحمد بن عبد الله المروزي) في:
الجرح والتعديل 2/ 58 رقم 84.
[5] المصدر نفسه.
[6] انظر عن (أحمد بن عبد الصمد الزّرقيّ) في:
تاريخ الطبري 4/ 208، والأسامي والكنى للحاكم، ج 1 ورقة 31 ب، وتاريخ بغداد 4/ 270، 271 رقم 2016، وميزان الاعتدال 1/ 117 رقم 453، ولسان الميزان 1/ 214 رقم 663.
[7] وثّقه الخطيب في (تاريخ بغداد 4/ 270) وقال: سكن النهروان وحدّث بها إلى حين وفاته. وقال أبو بكر البرقاني: أخبرنا أبو الحسن علي بن عمر الحافظ قال: أحمد بن عبد الصمد النهرواني مشهور لا بأس به. (تاريخ بغداد 4/ 271) .
وذكره ابن حجر في (لسان الميزان 1/ 214 رقم 663) فقال: «أحمد بن عبد الصمد أبو أيوب الأنصاري الزرقيّ. روى عن محمد بن إبراهيم بن زياد المصري، ثنا أحمد بالنهروان، ثنا مالك، عن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنهما، مرفوعا: «ثمن القينة سحت، وثمن الكلب سحت» . فأحمد هذا لا يعرف، والخبر منكر. انتهى. وفي الثقات لابن حبّان [8/ 30] :
أحمد بن عبد الصمد بن أيوب النهرواني، يروي عن إسماعيل بن قيس، عن يحيى بن سعيد، ثنا عنه محمد بن إسحاق الثقفي، وغيره، يعتبر حديثه إذا روى عن الثقات. وأظنّ النهرواني غير صاحب الترجمة. وقد ذكر الدار الدّارقطنيّ في العلل أنه وهم في إسناد حديث. مع أنه مشهور لا بأس به، والإسناد المذكور مما رواه عن ابن عيينة، عن أيوب، عن الحسن، عن أبي بكرة حديث «إن ابني سيّد» . والمحفوظ في هذا عن ابن عيينة، عن إسرائيل أبي موسى، عن الحسن