كتاب تاريخ الإسلام ت تدمري (اسم الجزء: 18)

[سنة ثلاثٍ وأربعين ومائتين]
تُوُفيّ فيها: أحمد بن سعيد الرباطيّ، وأحمد بن عيسى المصريّ، وإبراهيم بن العبّاس الصُّوليّ، والحارث المُحَاسبِيّ، وحَرْمَلَة، ومحمد بن يحيى العَدَنيّ، وهارون الحمّال.
[عزم المتوكل السّكنى بدمشق]
وفي آخرها قدِم المتوكّل إلى دمشق، فأعجبته، وبنى له القصر بدارَيّا، وَعَزَمَ على سُكْنَاهَا، فعمل يزيد بن محمد المُهَلّبيّ:
أظنُّ الشّام تشمَتُ بالعراقِ ... إذا عزم الإمامُ على انْطلاقِ
فإنْ تَدَعِ العِراقَ وساكنيه [1] ... فقد تُبْلى المليحةُ بالطّلاقِ
فبدا له ورجع بعد شهرين أو ثلاثة، في سنة أربع [2] .
__________
[1] في تاريخ الطبري 9/ 209: «وساكنيها» ، وكذا في: مروج الذهب 4/ 114، والمثبت يتفق مع الكامل في التاريخ 7/ 83، والمختصر في أخبار البشر 2/ 40، والبداية والنهاية 10/ 344، والنجوم الزاهرة 2/ 315، وتاريخ الخلفاء 348.
[2] انظر هذا الخبر في:
تاريخ اليعقوبي 2/ 491، وتاريخ الطبري 9/ 209، ومروج الذهب 4/ 114، 115، وتجارب الأمم 6/ 552، وتاريخ حلب للعظيميّ 258 وفيه أن المتوكل خرج إلى الغزاة إلى دمشق،

الصفحة 10