كتاب تاريخ الإسلام ت تدمري (اسم الجزء: 19)

أَبُو سُفْيَان، ويُقال لَهُ الدّيك.
وأمّا سَمِيُّه مكحلة فقد تقدَّم فِي الطبقة الماضية.
روى عَنْ: يزيد بْن هارون، وابن زيد النَّحْويّ، والواقديّ.
وعنه: عُبَيْد العِجْل، وأَبُو بَكْر بْن أَبِي الدُّنيا، وجعفر بْن محمد كزال.
تُوُفّي سنة إحدى وخمسين ومائتين.
- هارون بْن محمد بْن بكّار بْن هلَال.
تقدَّم.
553- هارون بْن مُوسَى بْن أَبِي عَلْقَمَةَ الفَرَويّ المدنيّ [1]- ت. ن. - عَنْ: أَبِيهِ، ومحمد بْن فُلَيْح، وأَبِي ضَمْرَةَ أَنَس بْن عِياض، وغيرهم.
وعنه: ت. ن. وقال: لَا بأس بِهِ [2] ، وابن صاعد، وآخرون.
تُوُفّي سنة اثنتين وخمسين، وقيل: سنة ثلَاثٍ.
كنيته: أَبُو مُوسَى.
وسيأتي ابنه أَبُو عَلْقَمَةَ عَبْد اللَّه فِي الطبقة الآتية.
قَالَ المَرُّوذِيّ: قلت لأبي مُعَمِّر إِسْمَاعِيل بْن شُجاع: سلْ لي أهل الحرمين عَنْ مسألة اللَّفْظ وجِئني بالجواب.
فقال: سألتُ أَبَا مُوسَى بْن أَبِي علقمة الفَرَويّ بالمدينة فقلتُ: قد ظهر قوم زعموا أنّ ألفاظهم وأصواتهم الّتي يقرءون بْها القرآن غير مخلوقة، فاكتب لي جواب هذه المسألة.
فقال لي أكتب: المِراء فِي القرآن كُفْرٌ، وكلّ من تكلَّف فِي هذا كلَامًا أو أَلْحَدَ فِيهِ بشيءٍ غير الوجه الَّذِي كَانَ عَلَيْهِ النّاس، فهو كافرٌ مبتدِع. والصّمت عن
__________
[1] انظر عن (هارون بن موسى) في:
الثقات لابن حبّان 9/ 241، وتاريخ وفاة الشيوخ للبغوي 83 رقم 230، والمعجم المشتمل 309 رقم 1108، وتهذيب الكمال (المصوّر) 3/ 1431، والكاشف 3/ 190 رقم 6026، وتهذيب التهذيب 11/ 13، 14 رقم 28، وتقريب التهذيب 2/ 313 رقم 28، وخلاصة التذهيب 407.
[2] المعجم المشتمل.

الصفحة 360