وعنه: خ. د. ن.، وعُمَر البُجَيْريّ، والمَحَامِليّ، وأَحْمَد بْن عَلِيّ الْجَوْزَجانيّ، وآخرون.
وكان مِن الثقات [1] .
579- يحيى بْن مُعَاذ الرّازيّ [2] .
أَبُو زكريّا الصُّوفيّ، العارف المشهور، صاحب المواعظ.
كَانَ حكيم أهل زمانه، رحمه اللَّه.
سَمِعَ: إِسْحَاق بْن سُلَيْمَان الرّازيّ، ومكّيّ بْن إِبْرَاهِيم، وغيرهما.
وعنه: الفقيه أَبُو نصر بْن سلَام، وأَبُو عثمان الحبريّ الزّاهد، وأَبُو الْعَبَّاس أَحْمَد بْن محمد الماسَرْجِسيّ، وعَلِيّ بْن محمد القبّانيّ، ويحيى بْن زكريّا المَقَابريّ، ومشايخ الرِّيّ، وهمدان، وبَلْخ، ومَرْو.
ثمّ استوطن نَيْسابور، وبها مات.
قَالَ أَبُو عثمان الحربيّ: سمعته يَقُولُ: يا مَن ذِكره أعزُّ عَلِيّ مِن كلّ شيءٍ، لَا تجعلْني بْين أعدائك غدًا أذلّ من كلّ شيء.
وقال أَبُو بكر الشِّمْشاطيّ: سَمِعْتُ يحيى بْن معاذ يقول: ما جفّت الدّموع
__________
[1] وقال ابن أبي حاتم: كتب إلى أبي بأحاديث، تنجّز ذلك له إبراهيم بن أورمة وكتب له بخطه.
(الجرح والتعديل) .
[2] انظر عن (يحيى بن معاذ) في: حلية الأولياء 10/ 51- 70 رقم 463، وطبقات الصوفية للسلمي 107- 114، والرسالة القشيرية 21، والفرج بعد الشدّة للتنوخي 3/ 143، وربيع الأبرار 4/ 138، وتاريخ بغداد 14/ 208 رقم 7497، والمنتظم 5/ 16، 17 رقم 32، والإشارات إلى معرفة الزيارات للهروي 99، والكامل في التاريخ 7/ 258، وفهرست ابن خير 519، وآثار البلاد وأخبار العباد للقزويني 381، 382، ودول الإسلام 1/ 156، ومرآة الجنان 2/ 169، 170، والبداية والنهاية 11/ 31، وصفة الصفوة 4/ 90- 98 رقم 674، والزهد الكبير للبيهقي، رقم 24 و 48 و 57 و 75 و 184 و 364 و 389 و 481 و 483 و 485 و 569 و 778 و 848 و 855 و 856 و 858، ووفيات الأعيان 6/ 165- 168 رقم 794، والفهرست لابن النديم 184، ومعجم البلدان 1/ 755، وسير أعلام النبلاء 13/ 15، 16 رقم 8، ولواقح الأنوار للشعراني 1/ 94، ونتائج الأفكار القدسية 1/ 119- 123، وشذرات الذهب 2/ 138، والكواكب الدرّية 1/ 272، 273، وكشف المحجوب 122، 123، والنجوم الزاهرة 3/ 30، ونفحات الأنس 40، وهدية العارفين 2/ 456، والأعلام 9/ 218، ومعجم المؤلفين 13/ 232.