كتاب تاريخ الإسلام ت تدمري (اسم الجزء: 19)

قال أبو نعيم: متروك الحديث [1] .
أَنْبَأَنَيِ يَحْيَى بْنُ الصَّيْرَفِيِّ، أَنَا عَبْدُ الْقَادِرِ، أَنَا مَسْعُودٌ، أَنَا عَمْرُو بْنُ مَنْدَهْ، أَنَا أَبِي، أَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حُمَيْدٍ الْمَدِينِيُّ، ثَنَا أَبُو بِشْرٍ إِبْرَاهِيمُ بْنُ نَاصِحٍ، ثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ رِبْعِيٍّ، عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: «كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا اسْتَيْقَظَ مِنْ منامه قال: الحمد للَّه الّذي أحيانا بعد ما أَمَاتَنَا، وَإِلَيْهِ النُّشُورُ» . وَبِهِ إِلَى ابْنِ مَنْدَهْ، ثنا محمد بْنُ عُمَرَ بْنِ حَفْصٍ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ نَاصِحٍ، ثنا النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ، فَذَكَرَ حَدِيثًا مُنْكَرًا.
وَقَالَ ابْنُ مَنْدَهْ: أَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْفَيْضِ، أَنَا إبْرَاهِيمُ بْنُ ناصح، فذكر حديثا [2] .
78- إبراهيم بن يعقوب [3]- د. ت. ن. -
__________
[1] / 116، 117 رقم 358.
[1] وزاد إنه صاحب مناكير، ولقب ناصح فورويه. يروي عن ابن عيينة.
[2] وقال ابن مردويه في تاريخه: حدّث عن ابن عيينة والنضر بن شميل بمناكير. (لسان الميزان 1/ 117) .
وقال أبو الشيخ: يحدّث عن: النضر بن شميل، وكان ضعيفا يحدّث بالبواطيل متروك الحديث.
[3] انظر عن (إبراهيم بن يعقوب) في:
الجرح والتعديل 2/ 148، 149 رقم 490، والثقات لابن حبّان 8/ 81، والكامل في ضعفاء الرجال لابن عديّ 1/ 305 في آخر ترجمة «إسماعيل بن أبان الورّاق» ، وتاريخ جرجان للسهمي 142، والأنساب 3/ 264، واللباب 1/ 224، وتهذيب تاريخ دمشق 2/ 313، 314، والمعجم المشتمل 71 رقم 131، وطبقات الحنابلة 1/ 98، ومعجم البلدان 2/ 182، وتهذيب الكمال 2/ 244- 248 رقم 268، والمشتبه في أسماء الرجال 1/ 51، والكاشف 1/ 51 رقم 223، وميزان الاعتدال 1/ 75، 76 رقم 257، وتذكرة الحفاظ 2/ 546، والعقد الثمين 3/ 274، 275، والبداية والنهاية 11/ 31، والوافي بالوفيات 6/ 170 رقم 2624، وتهذيب التهذيب 1/ 181- 183 رقم 332، وتقريب التهذيب 1/ 46، 47 رقم 304، والخلاصة 23، وانظر مقدّمة كتابه «أحوال الرجال» بتحقيق صبحي البدري السامرّائي، طبعة مؤسسة الرسالة، بيروت 1405 هـ/ 1985 م.، ومعجم المؤلفين 1/ 128، 129، وشذرات الذهب 2/ 139، ومعجم المصنفين للتونكي 4/ 484- 486، والأعلام 1/ 76، وتاريخ التراث العربيّ 1/ 208، 209 رقم 75، وديوان الإسلام للغزي 2/ 96، 97 رقم 693، والرسالة المستطرفة 110، ولسان الميزان 1/ 127، والمنهج الأحمد 1/ 271، وهدية العارفين 1/ 3، وتبصير المنتبه 3/ 1000.

الصفحة 71