كتاب تاريخ الإسلام ت تدمري (اسم الجزء: 20)

وأحمد بن يوسف السُّلَميّ [1] .
قَالَ النَّسائيّ: أبو الأزهر لا بأس به [2] .
وعن أبي الأزهر قَالَ: لمّا أنكر عليَّ ابنُ معين هَذَا الحديث حلفت أن لا أحدث به حتى أتصدق بدرهم [3] .
وقال الدّار الدّارقطنيّ: لا بأس به، قد أخرج فِي الصَّحيحين عمّن هُوَ دونه.
قَالَ الْحُسَيْن بْن محمد القبّانيّ: تُوُفيّ سنة ثلاثٍ وستين [4] .
وقَالَ أبو حاتم [5] : صدوق [6] .
4- أَحْمَد بْن حرب بْن محمد بْن عليّ بْن حَيّان بْن شاذان بْن الغَضُوبة [7] .
أبو بَكْر الْمَوْصِلِيّ. أخو عليّ بْن حرب.
سمع: سُفْيان بْن عُيَيْنَة، وأبا مُعَاوِيَة، وطائفة.
وعنه: س.، وقَالَ: هُوَ أحبُّ إليَّ من أَخِيهِ، وأبو بَكْر بْن أبي دَاوُد، ومكحول البَيْروتيّ، وآخرون.
وقَالَ الأزْديّ فِي تاريخه: كان ورِعًا فاضلًا، رابط بأَذَنَه، وبها مات [8] .
5- أحمد بن الحسن السّكّريّ الحافظ.
__________
[1] تاريخ بغداد 4/ 42، وبه زيادة: فاستغنينا بهم عن أهل العراق.
[2] تاريخ بغداد 4/ 43.
[3] تقدّم هذا القول قبل قليل.
[4] وفي ثقات ابن حبّان 8/ 43: مات في أول سنة إحدى وستين ومائتين.
[5] وقال ابن أبي حاتم: أدركته ولم أكتب عنه، وكان صدوقا. (الجرح والتعديل) .
[6] وذكره ابن حبّان في «الثقات» وقال: «يخطئ» .
وقال محمد بن يحيى الذهلي: أبو الأزهر من أهل الصدق والأمانة، نرى أن نكتب عنه.
قالها مرتين.
وقال مكي بن عبدان: سألت مسلم بن الحجاج عن أبي الأزهر فقال: أكتب عنه. (تاريخ بغداد 4/ 43) .
[7] انظر عن (أحمد بن حرب) في:
عمل اليوم والليلة، رقم 725، والجرح والتعديل 2/ 49 رقم 44، والمعجم المشتمل 42 رقم 18، وتهذيب الكمال 1/ 288- 290 رقم 24، وسير أعلام النبلاء 12/ 253، 254 رقم 94، والكاشف 1/ 15 رقم 19، وتهذيب التهذيب 1/ 23 رقم 29، وتقريب التهذيب 1/ 13 رقم 25، وخلاصة التذهيب 5، وشذرات الذهب 2/ 150.
[8] في سنة 263 هـ. كما قال ابن حبّان.

الصفحة 42