مَوْلَى ربيعة، الحافظ أبو عبد الله بْن ماجة القزوينيّ، مصنّف «السّنن» و «التّفسير» و «التّاريخ» .
كان محدث قزوين غير مدافع. وُلِدَ سنة تسعٍ ومائتين.
وسمع: عليّ بْن محمد الطَّنَافِسيّ، وعبد الله بن معاوية، وهشام بن عمار، ومحمد بْن رُمْح، وسُويد بْن سَعِيد، وعبد الله بْن الجرّاح القهسْتانيّ، ومُصْعَب بْن عَبْد الله الزُّبَيْريّ، وإبراهيم بْن محمد الشّافعيّ، ويزيد بْن عَبْد الله اليماميّ، وجُبَارَة بْن المُغَلّس، وداود بْن رُشَيْد، وإبراهيم بْن المنذر الحزاميّ، وأبا بَكْر بْن أَبِي شَيْبة، ومحمد بْن عَبْد اللَّه بْن نُمَير، وخلقًا كثيرًا.
وعنه: محمد بْن عِيسَى الَأبْهريّ، وأبو عَمْرو أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن حكيم المَدِينيّ، وعليّ بْن إِبْرَاهِيم القطّان، وسليمان بْن يزيد الفامي، وأبو الطَّيّب أَحْمَد بْن روح الْبَغْدَادِيّ.
قَالَ الخليليّ: كان أَبُوهُ يزيد يُعرف بماجة، ولاؤه لربيعة.
وعن أبي عَبْد الله بْن ماجة قَالَ: عرضتُ هَذِهِ «السُّنَنَ» على أبي زُرْعة فنظر فِيهِ وقَالَ: أظنّ إنْ وقع هَذَا فِي أيدي النّاس تعطّلت هَذِهِ الجوامع أو أكثرها.
ثُمَّ قَالَ: لعلّ لا يكون فِيهِ تمام ثلاثين حديثًا مما فِي إسناده ضَعْفٌ، أو نحو ذا [1] .
قلت: كان ابنُ ماجة حافظًا صدوقًا ثقة فِي نفْسه، وإنّما نقص كتابه بروايته أحاديث منكرة فيه.
__________
[11] / 752 والمختصر في أخبار البشر 2/ 54، ومرآة الجنان 2/ 188، والوافي بالوفيات 5/ 220 رقم 2288، وتاريخ الخميس للدياربكري 2/ 383، والوفيات لابن قنفذ 187 رقم 273، وتاريخ ابن الوردي 2/ 240، 241، وتهذيب التهذيب 9/ 530- 532 رقم 870، وتقريب التهذيب 2/ 220 رقم 835، والنجوم الزاهرة 3/ 75، وطبقات الحفاظ 278، 279، وتاريخ الخلفاء 367، وخلاصة تذهيب التهذيب 365، وطبقات المفسّرين للداوديّ 2/ 272، 273، وشذرات الذهب 2/ 164، والأعلام 8/ 15، ومعجم المؤلّفين 12/ 115، 116، وتاريخ التراث العربيّ 1/ 229- 232 رقم 93، وذيل تاريخ الأدب العربيّ 1/ 270.
[1] تذكرة الحفاظ 2/ 636، سير أعلام النبلاء 13/ 278.