لي عندك جاهًا. ولكنْ أسألك أن لا تفضحني عندهما، ولا تُشمّتهما بنبيّنا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وبأُمَّته.
قَالَ: [فإذا] بعينٍ [خرّارة] وطعام كثير. وذكر قصة إسلامهما على يده [1] .
وقَالَ أبو نُعَيْم: روى عَنْهُ أبو سَعِيد بْن الأعرابيّ [2] ، وأبو عَمْرو بْن حكيم [3] ، وأبو مَسْعُود محمد بْن إِبْرَاهِيم بْن المقدسيّ [4] .
وروى الطَّبَرَانِيّ [5] عن محمد بْن يعقوب بْن الفَرَجيّ الرَّمْليّ، عن إِبْرَاهِيم بْن المنذر، فإنْ كان هُوَ هُوَ فقد تأخر إِلَى حدود الثمانين ومائتين.
608- محمد بْن يوسف بْن مطروح [6] .
الفقيه أبو عبد الله البكريّ، بَكْر بْن وائل، الأندلسيّ القُرْطُبيّ.
عن: الغاز بْن قَيْس، وعيسى بْن دينار، وأصْبغ بْن الفَرَج، ومُطَرِّف بْن عَبْد الله، وسَحْنُون القَيْروانيّ.
وقد حجّ فِي العام الَّذِي تُوُفِّيَ فِيهِ أبو عَبْد الرَّحْمَن الْمُقْرِئ.
وقد تكلم بعض الأئمّة فِي سماعه منه.
وكانت الفتوى دائرة بالأندلس على ابنِ مطروح، وأبي وهْب عَبْد الأعلى، وأَصْبَغ بْن خليل.
وولي هُوَ إمامه الجامع بقُرْطُبَة. وكان أعرج.
ذكره ابنُ الفَرَضيّ [7] فقال: دخل مكّة بعد موت المقرئ، ثم قدم
__________
[1] الحكاية بطولها في: الحلية 10/ 288، 289 والزيادة منه.
[2] الحلية 10/ 288.
[3] الحلية 10/ 290.
[4] الحلية 10/ 290.
[5] في المعجم الصغير 2/ 98.
[6] انظر عن (محمد بن يوسف بن مطروح) في:
تاريخ علماء الأندلس لابن الفرضيّ 2/ 9 رقم 1113، وجذوة المقتبس 96، 97 رقم 158، وبغية الملتمس للضبي 141 رقم 302.
[7] في تاريخ علماء الأندلس 2/ 9.