كتاب تاريخ الإسلام ت تدمري (اسم الجزء: 20)

اسمه محمد، وقِيلَ: طَلْحَةُ. ولي عهد أمير المؤمنين. والد المعتضد باللَّه وأمّه أم ولد.
مولده سنة تسعٍ وعشرين ومائتين. وعقد له أخوه المعتمد ولاية العهد بعد ابنه جَعْفَر، وذلك فِي سنة تسعٍ وعشرين ومائتين [1] .
وكان الموفَّق من أجَلّ الملوك رأيًا، وأشجعهم قلبًا، وأسمحهم نفْسًا، وأغزرهم عقلًا، وأجْوَدهم رأيًا. وكان محبَّبًا إِلَى النّاس، قد استولى على الأمور وانقادت له الجيوش، وحارب صاحب الزَّنْج وظفر به وقتله.
وكان النّاس يلقّبونه: النّاصر لدين الله [2] .
قال الخطبيّ: لم يزل أمر أبي أحمد يقوى ويزيد حتّى صار صاحب
__________
[ () ] تاريخ الخلفاء لابن ماجة 45، 48، وتاريخ الطبري 9/ 290، 291، 316، 337، 349، 353، 361، 377، 475، 476، 490 و 10/ 22، والتنبيه والإشراف 320، ومروج الذهب 4/ 210، 227، 228، 229، والفرج بعد الشدّة للتنوخي 1/ 183- 185، 206، 321 و 2/ 9، 47، 114، 209- 212، 227، 308، 348، 395 و 3/ 23، 118، 155، 175 و 5/ 99، ونشوار المحاضرة 1/ 16، 78، 138، 144، 153- 155، 255، 257 و 2/ 25- 27 و 90، 119، 190، 319، 327، 328 و 3/ 31، 38، 85، 97، 220 و 4/ 23، 213، 277 و 5/ 214، 215، 271 و 6/ 106، 172 و 7/ 200، و 8/ 33، 34، 36، 78، 96- 105، 107، 153، وتاريخ حلب للعظيميّ 115، 265، 266، 269، وتحفة الوزراء 43، 55، 56، والعيون والحدائق ج 4 ق 1/ 118، 121، 122، 123، 124، والوزراء للصابي 44، 82، 249، والإنباء في تاريخ الخلفاء 15، 121، 137- 139، والفخري 31، 251، 252، 254، ومختصر التاريخ لابن الكازروني 148، 161، 164، 168، 172، 176، 179، 213، 219، 224، 228، 233، 237، 242، 254، 258، 266، والكامل في التاريخ (انظر فهرس الأعلام) 13/ 366، وتاريخ بغداد 2/ 127، 128 رقم 518، والعقد الفريد 4/ 166 و 5/ 125، وتاريخ دمشق (مخطوطة الظاهرية) 15/ 91 أ- 92 أ، والمنتظم 5/ 121، 122، رقم 265، وخلاصة الذهب المسبوك 233، 235، والمختصر في أخبار البشر 2/ 54، 55، ونهاية الأرب 22/ 340، 341، 342، 343، والعبر 2/ 39، 43، 47، 59، 60، وسير أعلام النبلاء 13/ 169، 170 رقم 100، والوافي بالوفيات 2/ 294، 295، والبداية والنهاية 11/ 63، 64، ومرآة الجنان 2/ 186، وشذرات الذهب 2/ 172، وتاريخ الخلفاء 364، 365، وتاريخ الخميس 2/ 383، 384، وآثار البلاد 540، ومآثر الإنافة 1/ 253، 254، وتاريخ ابن الوردي 1/ 240.
[1] تاريخ بغداد 2/ 127.
[2] تاريخ بغداد 2/ 127.

الصفحة 480