كتاب تاريخ الإسلام ت تدمري (اسم الجزء: 20)

الحافظ الكبير أبو يوسف بْن أبي مُعَاوِيَة الفسويّ الفارسيّ صاحب «التاريخ» و «المشيخة» .
طوّف الأقاليم وسمع ما لا يوصف كثرة.
سمع: أَبَا عاصم النبيل، ومكّيّ بْن إِبْرَاهِيم، ومحمد بْن عَبْد الله الْأَنْصَارِيّ، وعبد الله بْن مُوسَى، وعبد الله بْن رجاء، وأبا مُسْهَر، وحبّان بْن هلال، وأبا نُعَيْم، وسعيد بْن أبي مريم، وعَوْن بْن عُمارة، وخلقًا كثيرًا بالشّام، والحجاز، ومصر، والعراق، والجزيرة.
وعنه: ت. ن. وقَالَ: لا بأس به [1] ، وإبراهيم بْن أبي طَالِب، وابن خُزَيْمَة، وأبو بكر بن أبي داود، وعبد الرحمن بْن أبي حاتم، وأبو عوانة، ومحمد بْن حَمْزَةَ بْن عُمارة، وعبد الله بْن جَعْفَر بْن درستَوَيْه، والحسن بْن محمد الفَسَويّ، وآخرون.
وبقي فِي الرحلة ثلاثين سنة.
قَالَ أبو زُرْعة الدّمشقيّ: قدِم علينا رجلان من نُبلاء النّاس.
أحدهما: يعقوب بْن سُفْيَان، يعجز أَهْل العراق أن يروا مثله. والثّاني:
حرب بْن إِسْمَاعِيل، وهو مِمَّنْ كتب عنّي.
وقَالَ محمد بْن دَاوُد الفارسيّ: ثنا يعقوب بْن سُفْيَان العبد الصالح، فذكر حديثًا.
قَالَ أبو بَكْر أحمد بْن عبْدان الشّيرازيّ: كان يَتَشَيَّعُ ويتكلَّم فِي عثمان.
__________
[3] / 1549، 1550، وتاريخ ابن الوردي 1/ 241، والعبر 2/ 58، 59، وسير أعلام النبلاء 13/ 180- 184 رقم 106، وتذكرة الحفاظ 2/ 582، 583، والكاشف 3/ 254 رقم 6503.
والمشتبه في أسماء الرجال 1/ 187، والمعين في طبقات المحدّثين 101 رقم 1161، والبداية والنهاية 11/ 59، 60، وغاية النهاية 2/ 390 رقم 3896، وتهذيب التهذيب 11/ 385- 389 رقم 747، وتقريب التهذيب 2/ 275 رقم 377، وطبقات الحفاظ 259، وخلاصة تذهيب التهذيب 436، وشذرات الذهب 2/ 171، وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي 5/ 221- 223 رقم 1857، وانظر مقدّمة كتاب: المعرفة والتاريخ، له، بتحقيق الدكتور أكرم ضياء العمري، طبعة وزارة الأوقاف العراقية ببغداد.
[1] المعجم المشتمل 327، تهذيب الكمال 3/ 1550.

الصفحة 494