كتاب تاريخ الإسلام ت تدمري (اسم الجزء: 20)

فصار بي عادة [1] . وهو الَّذِي غسّل الشافعيّ رحمه الله [2] . وكان رأسًا فِي الفقه، ولم يكن له معرفة بالحديث كما ينبغي.
تُوُفيّ لستٍّ بقين من رمضان سنة أربعٍ وستّين، عن تسعٍ وثمانين سنة.
وصلّى عليه الرَّبِيع بْن سُلَيْمَان المراديّ [3] .
ومن أصحاب المُزَنيّ الْإِمَام أبو القاسم عُثْمَان بْن سَعِيد بْن بشّار الأنماطيّ، شيخ ابنِ سُرَيْج، وزكريّا بْن يحيى السّاجيّ، وإمام الأئمة ابنُ خُزَيْمة.
وثقه أبو سَعِيد بْن يُونُس وقَالَ: كان يَلْزم الرِّباط [4] .
وقَالَ ابنُ أبي حاتم [5] : سمعت منه، وهو صدوق.
42- إِسْمَاعِيل بْن يحيى بْن الْمُبَارَك اليَزيديّ [6] .
أخو إِبْرَاهِيم ومحمد.
أَخَذَ عن: أبي العتاهية، ومحمد بْن سلّام الْجُمَحيّ.
وصنَّف كتابًا فِي «طبقات الشّعراء» .
43- أَسِيد بْن عاصم بْن عَبْد الله الثّقفيّ [7] .
مولاهم الأصبهانيّ.
__________
[1] طبقات الشافعية 1/ 94.
[2] وفيات الأعيان 1/ 218.
[3] وفيات الأعيان.
[4] سير أعلام النبلاء 12/ 495.
[5] في الجرح والتعديل 2/ 204 وأضاف: «سمعت أبا زرعة يقول: ما أعلم أني أتيت المزني إلّا مرة واحدة مررت به وهو قاعد فسلّم عليّ، فاستحييت منه، فجلست إليه ساعة، فقلت له:
سألته عن شيء أو جرى بينك وبينه شيء؟ قال: لا، لم يكن لي نهمة في الكلام والمناظرة في تلك الأيام وإنما كانت نهمتي في كتابة الحديث» .
[6] انظر عن (إسماعيل بن يحيى) في:
معجم الأدباء 2/ 359، والوافي بالوفيات 9/ 240 رقم 6146.
[7] انظر عن (أسيد بن عاصم) في:
الجرح والتعديل 2/ 318 رقم 1205، وذكر أخبار أصبهان 1/ 226، 227، وحلية الأولياء 10/ 364، وطبقات المحدّثين بأصبهان 1/ 78، والعبر 2/ 44، وسير أعلام النبلاء 12/ 378، 379 رقم 162، والبداية والنهاية 11/ 47، 48، والوافي بالوفيات 9/ 261 رقم 4182، وشذرات الذهب 2/ 158.

الصفحة 68