كتاب تاريخ الإسلام ت تدمري (اسم الجزء: 21)

الشامة، وزعم بكذبه أَنَّهُ: أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه بْن محمد بْن إسْمَاعِيل بن الصادق جعفر، وأظهر شامةً في وجهه يزعم أنها آيته. وجاءه ابن عمّه عيسى بن مهرويه وزعم أَنَّهُ عبد الله بن أَحْمَد بن محمد بن إسْمَاعِيل بن جعفر، ولقبّه المدثر.
وعهد إليه. وزعم أَنَّهُ المُعين في السُّورة. ولقب غلامًا له المطوّق بالنُّور، وظهر على دمشق وحمص والشام، وعاث وأفسد، حَتَّى قتل الأطفال وسبى الحريم، وتسمى أمير المؤمنين المهدي، ودُعي له على المنابر [1] .
وكان ليحيى بن زَكْرَوَيْه شعرٌ جيد في الحماسة والحرب. والله أعلم.
__________
[1] انظر:
تاريخ الطبري 10/ 95، 96، وتجارب الأمم 5/ 37، والعيون والحدائق ج 4 ق 1/ 187، وتاريخ أخبار القرامطة 24، والكامل 7/ 523، والدّرّة المضيّة 74، وتاريخ ابن خلدون 4/ 309، وتاريخ ابن الوردي 1/ 247، والبداية والنهاية 11/ 96، والنجوم الزاهرة 3/ 104- 106، ومآثر الإنافة 1/ 269، 270، وتاريخ الخلفاء 376، 377.

الصفحة 47