كتاب تاريخ الإسلام ت تدمري (اسم الجزء: 22)

وعنه: أبو بكر الّنجّاد، وابن قانع، وأبو بكر الشّافعيّ، وعليّ بن لؤلؤ.
وثّقه الدّار الدَّارَقُطْنيّ [1] .
وتُوُفّي في جُمَادَى الآخرة سنة سبْعٍ وتسعين.
في «مجالس الخلّال» ، روايته عن عليّ بن الحَسَن بن شقيق. وهذا وهْم، لم يدركه.
وكان مولده سنة سبْعٍ ومائتين.
110- إبراهيم بن الفضل بن غسّان.
أبو أُميّة الغلابي البغداديّ البزّاز القاضي.
حدَّث عن: أبيه بالتّاريخ، وعن: محمد بْن عَبْد المُلْك بْن أَبِي الشَّوارب، وأحمد بن عَبْده الضَّبِّيِّ، وغيرهما.
قال الخطيب: كان بزّازا، فاستتر ابن الفُرات الوزير عنده في نكبة أصابته، فقال: إن ولّيت الوزارةَ ما تريد أن يفعل بك؟
قال: تُقلّدني شيئًا.
فلمّا وَزَرَ أحسن إليه وولّاه قضاء البصْرة والأهواز. وكان قليل العلم. فلمّا عزل ابنُ الفُرات قبض عليه متولّي البصرة وسجنه، إلى أن مات سنة ثلاثمائة.
قال الدَّارَقُطْنيّ: ليس به بأس.
111- إدريس بن عبد الكريم [2] .
أبو الحَسَن البغداديّ الحدّاد المقرئ.
__________
[ () ] تاريخ بغداد 6/ 203، 204 رقم 326، وكنيته: أبو إسحاق البيّع، وطبقات الحنابلة لابن أبي يعلى 1/ 98 رقم 106، والوافي بالوفيات 6/ 156 رقم 2606 وفيه: إبراهيم بن هاشم بن الحسن.
[1] تاريخ بغداد 6/ 204.
[2] انظر عن (إدريس بن عبد الكريم) في:
المعجم الصغير للطبراني 1/ 103، وتاريخ بغداد 7/ 14، 15 رقم 3480، وطبقات الحنابلة لابن أبي يعلى 1/ 116، 117 رقم 135، والعبر 2/ 93، ومعرفة القراء الكبار 1/ 254، 255 رقم 162، وتذكرة الحفاظ 2/ 654، ومرآة الجنان 2/ 220، والوافي بالوفيات 8/ 317، 318 رقم 3742، وغاية النهاية 1/ 154، والنجوم الزاهرة 3/ 157، وشذرات الذهب 2/ 210.

الصفحة 104