155- الحَسَن بن عليّ بن شبيب [1] .
الحافظ أبو عليّ المَعْمَريّ البغداديّ.
سمع: خَلَف بن هشام، وشيبان بن فَرُّوخ، وهُدْبَة بن خالد، وسعيد بن عبد الجبّار، وسُويْد بن سعيد، وأبا نصر التّمّار، وعلي بن المَديِنيّ، وجُبَارة بن المغلِّس، وعيسى بن حمّاد بن زُغْبَة، وعبد الرحمن بن عبد الرحيم، ودُحَيْمًا، وخلْقًا كثيرًا بالعراق والشّام ومصر.
وعنه: أبو بكر النّجّاد، وأبو سهل القطّان، وأحمد بن كامل، وأحمد بن عيسى التّمّار، والطَّبَراني، ومحمد بن أحمد المُفيد، وخلْق.
قَالَ الخطيب [2] : كان من أوعية العلم، يذكر بالفهم، ويوسف بالحفظ.
وفي حديثه غرائب وأشياء ينفرد بها.
وقال الدّار الدَّارَقُطنيّ: صدوق حافظ، جَرحه موسى بن هارون، وكانت العداوة بينهما. وكان أنكر [عليه] أحاديث أخرج أصولَه [العُتْق] بها، ثمّ ترك روايتها [3] .
وقال عبدان الأهوازيّ: ما رأيت صاحب حديث في الدّنيا مثل المَعْمَرِيّ [4] .
وقال موسى بن هارون: استَخَرْت الله سنتين حتى تكلَّمت في المَعْمَرِيّ، وذاك أني كتبت معه عن الشّيوخ، وما افترقنا، فلما رأيت تلك الأحاديث قلت:
__________
[1] انظر عن (الحسن بن علي بن شبيب) في:
المعجم الصغير للطبراني 1/ 126، والكامل في ضعفاء الرجال لابن عدي 2/ 749، 750، وتاريخ بغداد 7/ 369- 372 رقم 3892، وتهذيب تاريخ دمشق 4/ 201، 202، والمنتظم 6/ 78، 79 رقم 103، واللباب لابن الأثير 3/ 236، 237، والمعين في طبقات المحدّثين 106 رقم 1201، ودول الإسلام 1/ 178، والعبر 2/ 101، وتذكرة الحفاظ 2/ 667، وسير أعلام النبلاء 13/ 510- 514 رقم 254، وميزان الاعتدال 1/ 504 رقم 1894، والمغني في الضعفاء 3/ 162 رقم 1435، والبداية والنهاية 11/ 106، ولسان الميزان 2/ 221- 225 رقم 975، وطبقات الحفاظ 290، 291، وشذرات الذهب 2/ 218.
[2] في تاريخه 7/ 370.
[3] تاريخ بغداد 7/ 370 والزيادة منه.
[4] الكامل لابن عديّ 2/ 749، تاريخ بغداد 7/ 371.