تُوُفّي سنة تسعٍ وتسعين.
435- محمد بن العبّاس بن الوليد [1] .
أبو سعيد الدّمشقيّ الخيّاط، نزيل جُرْجان.
عن: هشام بن عمّار، وجماعة.
وعنه: أبو حاتم بن حبّان، وأبو بكر الإسماعيليّ، وأبو أحمد بن عديّ.
قَالَ حمزة السَّهْميّ: تُوُفّي بعد التّسعين ومائتين.
436- محمد بن العبّاس الْجُمحيّ البْصريّ [2] .
لما عُزِل أبو زُرْعة محمد بن عثمان عن قضاء دمشق، ولى هذا القضاء، وَشُكِرَتْ سيرته. ولما تُوُفّي أعيد إلى القضاء أبا زُرْعة.
تُوُفّي الْجُمَحّي سنة سبْعٍ وتسعين.
قَالَ ابن عساكر [3] : بَلَغَني أنّ أبا الحَسَن محمد بن عليّ الماوَرْديّ كتب إلى الْجُمَحّي يُعاتبه بهذه الأبيات:
عزيزٌ على مُشفِقٍ أن يراك ... قريبًا لمن لستَ من شَكْلِهِ
وأنت الّذي لو تأمَّلْتَهُ ... لأكْبَرْتَ قَدْرك عن مثلهِ
فهَبْكَ رَضِيتَ قضاءَ الشّام ... وصرت رئيسًا على أهلهِ
ألست تعلم بأنّ الْفَنَاءَ ... على آدم وعلى نَسْلِهِ
فماذا تقول إذا ما دُعيتَ ... إلى مَجْمَعٍ ماجَ من حَفْلهِ
وقيل: هلمّوا بأشياعكم ... وبالجمحيّ على رسله [4]
__________
[1] انظر عن (محمد بن العباس) في:
تاريخ جرجان للسهمي 413 رقم 722.
[2] انظر عن (محمد بن العباس الجمحيّ) في:
تاريخ دمشق (مخطوطة التيمورية) 38/ 155، 156 وهو: محمد بن العباس بن محمد بن عمرو بن الحارث الجمحيّ القاضي.
[3] في تاريخ دمشق 38/ 155.
[4] وقال ابن عساكر: ولي قضاء دمشق بعد سنة 290، ونفذ إلى طرسوس فحضر الفداء ثم رجع في سنة 296، ونفذ إلى صور، وولي غزاة المراكب، أغزاه المقتدر، فكانت غزاة النصر المذكورة على يديه، ثم نفذ إلى الرملة وعاد إلى دمشق فأقام بها أربعين يوما، ثم توفي ليلة الأحد لثمان