كتاب تاريخ الإسلام ت تدمري (اسم الجزء: 22)

446- محمد بن عبد بن عامر [1] .
أبو بكر التّميميّ السَّمَرْقَنْديّ. أحد المتروكين.
روى عن: يحيى بن يحيى، ومحمد بن سلام البيكَنْديّ، وقُتَيْبة، وعصام بن يوسف أحاديث باطلة.
روى عنه: إسماعيل الخُطَبيّ، وأبو بكر الشّافعيّ، وجماعة.
قال الدّار الدّارَقُطْنيّ: كان يكذب ويضع [2] .
447- محمد بن عبد الملك [3] .
__________
[1] وفي نسخة أخرى من «تاريخ الإسلام» : «محمد بن أبي عامر» .
انظر عنه في:
الضعفاء والمتروكين للدار للدّارقطنيّ 155 رقم 486، وتاريخ بغداد 2/ 386- 390 رقم 905، والضعفاء والمتروكين لابن الجوزي 3/ 73 رقم 3054 وفيه «محمد بن عامر بن مرداس السمرقندي» ، والمغني في الضعفاء 2/ 610 رقم 5787، وميزان الاعتدال 3/ 633، 634 رقم 7900، والكشف الحثيث 389 رقم 699، ولسان الميزان 5/ 217، 272 رقم 931.
[2] تاريخ بغداد 2/ 389، وقال أيضا: لم يكن مرضيّا في الحديث.
وقال السهمي:
سمعت أبا الحسين يعقوب بن موسى الفقيه ببغداد يقول: لقيت جماعة يحدّثون عن محمد بن عبد السمرقندي أحاديث موضوعة قد حدّث بها في بلدان شتّى،. فسألت جعفر بن محمد بن الحجاج المعروف ببكار الموصلي بها عنه، قال: قدم علينا الموصل وحدّث بأحاديث مناكير، فاجتمع جماعة من الشيوخ وصرنا لننكر عليه، فإذا هو جالس في مسجد يعرف بمسجد النبيّ صلّى الله عليه وسلّم وله مجلس، وعنده خلق من كتبة الحديث ومن العامّة. قال: فلما بصر بنا من بعيد علم أنّا قد اجتمعنا للإنكار عليه، فقال قبل أن نصل إليه: حدّثنا قتيبة بن سعيد، عن ابن لهيعة، عن جابر بن عبد الله أن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم. قال: «القرآن كلام الله غير مخلوق» . قال: فوقفنا ولم نجسر أن نقوم عليه خوفا من العلماء، قال: فرجعنا ولم نجسر أن نكلّمه.
وقال أبو سعيد بن يونس: لم يكن بالمحمود في الحديث. وقال لنا: ولد سنة ثلاث عشرة ومائتين.
وقال القاضي أبو بكر محمد بن عمر الجعابيّ: كانوا يذمّونه في سماعه.
وقال: عبد الرحمن بن محمد الإدريسي: يقال إنه من سغد سمرقند، وقد قيل إنه بلخيّ، والأصح أنه سمرقندي حدّث بالعراق، وخراسان، ولم أر لأهل بلده عنه شيئا، يحدّث المناكير على الثقات، يتّهم بالكذب، وكأنه كان يسرق الأحاديث والإفرادات يحدّث بها ويتابع الضعفاء والكذّابين في رواياتهم عن الثقات بالأباطيل. (تاريخ بغداد 2/ 389، 390) .
[3] انظر عن (محمد بن عبد الملك) في:
تاريخ دمشق 2/ 349 رقم 850.

الصفحة 278